قادت لاوري ألفستد مسافة 94 كم بسرعة وصلت 190 كم / الساعة بينما كانت شرطة إيسكورت تتبعها لأنها لا تستطيع التوقف. فعندما نرى غالباً كاميرا فيديو لوحة أجهزة قياس الشرطة تراقب السيارة المسرعة، فإن الشرطة تكون في محاولة لسحب سرعة السيارة ولكن في هذه الحالة كانت السيدة التي تقود السيارة هي من اتصلت بالشرطة للقيام بذلك. كانت ألفستد في طريق العودة إلى منزلها بعد زيارة لصديقتها على طريق ميسوري عندما علقت فرامل البنزين مما أدى إلى ارتفاع سرعة السيارة حتى بلغت 190 كم / الساعة الأمر الذي دفعها إلى الانحراف نحو الحشائش الموجودة بين مقاطع الطريق السريع لتجنب السيارات الأخرى. قادت ألفستد مسافة 94 كم في 35 ثانية بينما كانت صفارات إنذار الشرطة تدوي ورائها. وقد أخبرتها الشرطة بأنها يجب أن ترفع فرامل البنزين والإمساك بها في نفس الوقت وقد تمكنت ألفستد بإيقاف السيارة في النهاية على جانب الطريق السريع.