نفى حزب التحرير المصرى المُعارض (تحت التأسيس) أى علاقة لة بمؤتمر الخلافة الاسلامية الذى الغتة نقابة الصحفيين امس ،كما انة لا علاقة للحزب بالجماعة او الحركة الداعية للمؤتمر الخلافة الذى تم الغاءه وليس هناك جامع أو نقاط التقاط بيننا كحزب مدنى تحررى مصرى وبين هذه الجماعة التى تحمل فكرا فوضويا داعما للانقسام وهدم أركان الدولة المصرية ،مشيرا فى بيان لة حصلت الفجر على نسخة منة انة حزب مدنى يخضع لقانون الأحزاب المصرى وليس له أى امتداد خارج مصر وأن الحزب يؤمن ايمانا مطلقا بمدنية الدولة ومبدأ المواطنة الكامل كمبدأ حاكم بين الطبقات الاجتماعية المصرية وشرائحه المختلفة ويؤمن بحرية الاعتقاد دون تدخل من أحد فرد كان أو هيئة أو جهة الا من سلطة القانون المنظم . حزب التحرير والخلافة وما تسمى ب " الخلافة الإسلامية"
يعلن حزب التحرير والذى اتخذ اسمه من رمزية " ميدان التحرير" الذى انطلقت منه شرارة الثورة 25 يناير،وأن مصطلح "التحرير" هو تحرير مصر وكافة المنطقة العربية من الاستكبار الأمريكى الصهيونى سياسيا وثقافيا واقتصاديا.
وأن حزب التحرير الذى أسسه الدكتور أحمد راسم النفيس هو حزب مدنى يخضع لقانون الأحزاب المصرى وليس له أى امتداد خارج مصر وأن الحزب يؤمن ايمانا مطلقا بمدنية الدولة ومبدأ المواطنة الكامل كمبدأ حاكم بين الطبقات الاجتماعية المصرية وشرائحه المختلفة ويؤمن بحرية الاعتقاد دون تدخل من أحد فرد كان أو هيئة أو جهة الا من سلطة القانون المنظم.
ويرى الحزب أن قصة وموضوع الخلافة الإسلامية ماهى الا اجتهاد من بعض الصحابة بعد النبى (صلى الله عليه وآ له وسلم) له وقته وظروفه الزمنية ولا يمكن استرجاعه مرة أخرى ولانه لا يمثل فريضة أو ركن من أركان الاسلام فإن المناداة به والدعوة إليه نوع من العبث وعبادة التقاليد.
وأن الاعلان الصادر من الحزب الذى يعلن عن نفسه باسم " حزب التحرير ولاية مصر" والذى اعلن عن تنظيمه للمؤتمر "الخلافة" بنقابة الصحفين بالقاهرة والذى كان من المقرر عقده أمس 7/7 والذى الغى بمبادرة من النقابة بعد اثارة الشكوك حوله، ومن اللافت للنظر أن الحزب تم تأسيسه فى الاردن على يد محب الدين النبهانى عام 1954 كأحد أدوات الاستعمار الانجليز فى مواجهة المد القومى فى ذلك الحين وأنه انتهج من خلال فروعه فى الأقطار العربية ووغير العربية سياسة أرهابية فكرية ودموية حتى ادرج فى العديد من دول العالم على لوائح المنظمات الارهابية ، وعلى الرغم انه لم يسجل له أى نشاط معادى للاستعمار فى المنطقة بشكل عام ولكنه كان شوكه فى ظهور قوى التحرر والمقاومة فى المنطقة.
وننبه أن " حزب التحرير " ( حركة تحرير مصر) ليس له أى علاقة بهذه الجماعة أو نشاطها أو مؤتمرها الذى تم الغاءه وليس هناك جامع أو نقاط التقاط بيننا كحزب مدنى تحررى مصرى وبين هذه الجماعة التى تحمل فكرا فوضويا داعما للانقسام وهدم أركان الدولة المصرية.