أفتى الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية بأنه من لم يستطع صيام ليلة النصف من شعبان يمكنه الصيام غدا ,مؤكدا أن هذه الليلة التى استجاب فيها الله تعالى لدعاء نبيه محمد فى تحويل القبلة الى الكعبة الشريفة , مبينا اجماع الأئمة والعلماء على أن الاحتفال بليلة النصف من شعبان ليس بدعة. وعن المادة الثانية من الدستور المصرى لعام 1971 قال جمعة، خلال حوار ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى شريف عامر على قناة "الحياة" إلى أن المادة 149 من دستور 23 هى التى تطورت فى الدساتير إلى أن صارت المادة رقم 2 فى الدستور الأخير لعام 71، بعد أن أضيف إليها ال"ال" وأصبحت المصدر الرئيسى للتشريع، لافتا إلى أن مبادئ الشريعة تعنى الأحكام الظنية والقطعية، لافتا إلى أن ذلك يعطى مساحة للاختلاف بجميعها وأفرعها، وأن أحكام الشريعة لها أفرع أكبر ومساحات الاختلاف أكبر.
واعتبر جمعة، أن المادة الثانية محل اتفاق مع وضعها الحالى، قائلا: "نحن مع مبادئ الشريعة الإسلامية، باعتبارها مصدرا يصلح للزمان والمكان والحدث"، لافتا إلى أن خصوصية مصر هى أمر معروف، حيث إن الإسلام دخل مصر بنظام العائلة وليس بالعنف، مؤكدا أن التزاوج بين المسلمين والأقباط وتلقيب المسيحى من قبل المسلم بال"خال"، وهذه الطبيعة المثقفة هى التى كونت النموذج المصرى، مستبعدا أن يتمكن من أسماه "أخونا الإقصائى" من أن يغير تلك الطبيعة، مستشهدا بتجربة الفاطميين وما لقيته من رفض لتعمدهم سب الصحابة، وهم يزعمون أنهم من آل البيت، حيث لفظهم المصريون ولم يستجيبوا لهم وعاملوهم معاملة المحتل، مشددا على أن أصحاب الفكر الإقصائى لن يتمكنوا من ذلك قائلا: لن يستطيعوا ابتلاع مصر.
ياتى هذا فيما أكد الدكتور على جمعة، مفتى ، أن ما حدث فى حق شيخ الأزهر بجامعة القاهرة هو بمثابة خطأ بروتوكولى سخيف، وكان يجب أن يجلس فى الصف الأول ورجاله فى الصف الثانى.
وقال: عندما شاهدت شيخ الأزهر ينصرف ظننت أنه انصرف ليستقبل الرئيس ولكنه لم يعد، وهذا الخطأ السخيف أزيل بالاعتذار وكان يجب أن يبلغ أحد الأفراد الرئيس بالخطأ، وأن يقدم الاعتذار عقب الخطبة