كشف الحاخام "عوفاديا يوسف" الزعيم الروحي لحزب شاس الصهيوني ، عن تمنياته بأن يخرج الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بريئا من محاكمته بتهمة قتل متظاهرين خلال ثورة "25 يناير" ، ورغم مطالبة محامي أسر الضحايا بإعدامه.
واضاف "يوسف" خلال موعظته الدينية الأسبوعية مساء يوم السبت إن مبارك جلب الكرامة والعزة لمصر وقد سقط الآن وأنه يصلي للرب من أجل أن يزرع الحكمة والعقلانية لدى القضاة لكي يحكموا ببراءته ، ولكي يكون بصحة جيدة ، وقال انه ان يتولى رئيس في مصر كل هذه الفترة هو أمر نادر وليس أمرا عاديا لكنه امر مبارك مثل اسمه.
وتحدث يوسف عن لقائه مع المخلوع مبارك قبل 28 عاما ، وقد كنت حينذاك الحاخام الرئيس للكيان الصهيوني ، وعلمت أنه قرر مهندسون رفيعو المستوى في مصر تغيير مسار شارع من أجل تسهيل السير على السكان لكن مسار هذا الشارع كان يمر في مقبرة يهودية، وكان معي الحاخام (والوزير السابق) أرييه درعي، وقد استقبلنا مبارك استقبال ملوك وقلنا له إن هذا المسار يمس بقبور يهود ونطلب منك تغيير المسار، وقد احترم ذلك ووافق على طلبي".
واضاف يوسف انه بعد أن أنهى مبارك أقواله وأخرج الجميع من الغرفة، بقيت معه بمفردنا ، وقال لي "سيدي الحاخام، باركني فأنا أؤمن بمباركتك'، ووضعت يدي على رأسه وباركته وقلت له فلتكن الإرادة بأن تطول ولايتك ، وكان هذا قبل 28 عاما".