أعلنت الإدارة الأمريكية أن "السبب الرئيسي لتأخر اتصال الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، هاتفيا مع الرئيس المصرى الجديد، عبد الفتاح السيسى، يعود إلى "الجولة الأوربية التي قام بها الرئيس الأمريكي باراك في القارة الأوربية، حيث شارك في الاحتفالات الخاصة بالذكرى السبعين لنزول الحلفاء على الشاطئ الفرنسي لتحرير فرنسا وغيرها من الدول الأوربية من الاحتلال النازي". وقالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف، في مؤتمر الصحفي: "من الواضح أن الرئيس (أوباما) كان مسافرًا، وتأخر اتصاله بالرئيس المصرى، عبد الفتاح السيسى، نظرا لظروف سفره وانشغاله، وليس إلى أى سبب آخر، لكن هارف أنه سيتم تبادل مكالمة هاتفية بين الرئيسين خلال فترة قريبة. وأنهى الرئيس الأمريكى أول أمس الأحد جولة أوروبية استغرقت عدة أيام، شملت بولندا وبلجيكا وإيطاليا والفاتيكان وفرنسا. وعقب فوز السيسى، أعلن البيت الأبيض، يوم الأربعاء الماضى، أن واشنطن تتطلع إلى العمل معه، وتدعوه إلى تبنى الإصلاحات اللازمة للحكم بمساءلة وشفافية، وضمان العدالة لكل فرد، وإظهار الالتزام بحماية الحقوق العالمية لجميع المصريين.