أكد د. محمد إبراهيم، وزير الآثار، أن القطعتين الخاصتين بكسوة الكعبة المشرفة والتي تمت سرقتهما الأربعاء من قبة أفندينا بمنطقة منشية ناصر بطريق الاوتوستراد شرق القاهرة، غير خاضعتين لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 83 وغير مسجلتين كأثر. واشار إلى أن مبنى قبة أفندينا والتي تمثل مدفنا للخديو توفيق، يعود تاريخ إنشائها إلى أواخر القرن التاسع عشر (1311ه / 1894م) وتم تسجيل المبنى فقط كأثر بالقرار رقم 242 لسنة 2001 وتبلغ مساحته 13.70 × 21 مترًا، وتحيط بها أسوار بطول 160م وارتفاع 3 أمتار تقريباً لما يحويه من زخارف ونقوش إسلامية فريدة. وجميع المقتنيات داخل القبة غير مسجلة كأثر وتقع جميعها في حيازة وعهدة وزارة الأوقاف ويتولى حراستها أفراد امن معينون من قبل الأوقاف. ومن جانبه، قال محسن سيد، رئيس قطاع الآثار الإسلامية، إن القطعتين مهداتين إلى ضريح والدة عباس باشا الأول ووضعتا داخل برواز خشبي مذهب تمت سرقته وداخله القطعتان. واشار إلى أن القطعة الأولى يبلغ أبعادها 90 سم × 137 سم وهى عبارة عن ثلاثة أشرطة مطرزة بها كتابات من أبيات شعر في السيرة المحمدية، أما القطعة الثانية فتبلغ أبعادها 180 × 137 سم.