ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن فريقا إسبانيا من علماء المصريات ربما يجدون أقدم صور للمسيح عيسى عليه السلام موجودة فى مقبرة تعود إلى القرن السادس الميلادي في صعيد مصر. وأشارت إلى أن هذه الصور تم رسمها على جدران سرداب داخل بناء مدفون تحت الأرض. وقالت إن عامل الجذب الرئيسى فى منطقة البهنسا بمحافظة المنيا هو أوكسيرينخوس، التى كانت العاصمة الإقليمية فى صعيد مصر القديمة على بعد 160 كم جنوبالقاهرة، حيث كان السكان المحليون يعبدون سمكة النيل المقدسة، والتى وفقا للأسطورة، ابتعلت جزءا من جسد أوزوريس بعد أن قطعه شقيقه سيث. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن جوسيب بادرو رئيس الفريق الإسباني أن الاكتشاف الاستثنائى الذى قام به فريق الآثريين كان للمقبرة التى تعود للقرن السادس. وأضاف أن المقبرة يعتقد أنها لكاتب وأسرة مسيحية، وأنهم وجدوا بها أول صورة تعود للفترة المسيحية الأولى لرجل شاب شعره مجعد قليلا ويرتدى سترة قصيرة ويده مرفوعة للتبرك. وتابعت الصحيفة أن الفريق يفترض أن الصورة تعد أول صورة معروفة للمسيح فى العالم، وأن الكتابة القبطية المحيطة بها تخضع الآن للترجمة.