أعلنت السلطات في كوت ديفوار حالة التأهب تحسبا من ظهور فيروس "إيبولا" في اراضيها. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الاربعاء) أن هذا الاجراء يأتي تحسبا من مخاطر حقيقية لانتشار الفيروس منذ ظهوره في غينياوليبيريا الدولتان المجاورتان لها في الغرب. وأضاف الراديو أنه تم رصد 24 حالة مصابة بهذا الفيروس في غينيا ووفاة 66 آخرين، كما تم ظهور خمس حالات في ليبيريا.. موضحا أن السلطات الإيفوارية عقدت اجتماعا وزاريا ضم وزارات الصحة والداخلية والمياه والغابات والاسرة والإعلام في العاصمة "أبيدجان". واكد الراديو ان هذا الاجتماع يهدف لوقف حملة التوعية للشعب حيث اعربت وزيرة الصحة "ريموند جودو كوفي" عن رغبتها في توجيه رسالة للشعب حول هذا الفيروس تفيد بأن هذا الفيروس خبيث وخطير ويودي بحياة الشخص خلال يومين او ثلاثة بعد الاصابة به. من جانبها، طلبت الحكومة الإيفوارية من السكان لاسيما المتواجدين على غرب الحدود مع غينياوليبيريا بأن يكونوا حذرين، كما وجهت دعوة لأي شخص لديه حمى أو نزيف التوجه إلى قسم الطوارئ في اقرب مركز صحي له. وفي سياق متصل، اكد "سيبليس دانيان" المدير العام للمعهد الوطني للصحة العامة أنه تم تعزيز السيطرة على الحدود البرية والمطارات. يذكر أن فيروس إيبولا يعد أحد أكثر الأمراض الفيروسية المعدية المعروفة، والذي يؤدي في معظم الأحيان إلى الوفاة. ولا يوجد في الوقت الراهن علاج محدد أو لقاح ضد الفيروس. يشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" قد اطلقت حملة للتدخل الطبي العاجل في المنطقة الجنوبية من الدولة الواقعة غرب أفريقيا التي تعانى حالة من الفقر.