طالبت مريم رحيم مواطنة فرنسية اليوم السبت السلطات الفرنسية باعتبار "آسيا" رضعيتها (23 شهرا) والتي اصطحبها والدها معه إلى سوريا حيث توجه للمشاركة في القتال إلى جانب إحدى المجموعات الإسلامية المتطرفة "رهينة". وقالت مريم رحيم – فى مؤتمر صحفى عقدته بمدينة ليون بشرقى البلاد إنها تريد أن تمنح ابنتها هذه الصفة "مثل باقي الرهائن من صحفيين أو رجال دين"، لإنها بالفعل أصغر رهينة. وأضافت السيدة الشابة أنها متأكدة من أن زوجها الذي بدأت إجراءات الطلاق منه متواجد بسوريا..مشيرة إلى أن آخر اتصال كان بينها وبين زوجها فى منتصف يناير الماضى "من هاتف برقم سورى". وأوضحت أن زوجها قال لها حينها إنه لا يريد أن تعود طفلتهما إلى فرنسا وإنه "يفضل أن تموت شهيدة". وتساءلت "حين تعرف السلطات أن الطفلة في سوريا، لماذا لا تعترف عمليا بذلك أمام 66 مليون فرنسي؟"..مضيفة "أنها ابنتي وهي فرنسية وأريد أن تتدخل أعلى السلطات من أجلها فلكل ثانية قيمتها". وأعلنت عن إطلاق عريضة دولية وتنظيم "مسيرة رمزية من اجل أطفال جمهوريتنا" مع أولياء أمور أطفال آخرين موجودين على الأراضي السورية. وكان الزوج قد آخذ الطفلة فى الرابع عشر من أكتوبر الماضى لقضاء يوم معه كالمعتاد، ولكنه لم يعيدها إليها، ليغادر بعد ذلك فرنسا إلى تركيا، حيث كان يتصل بالأم بانتظام طالبا منها الالتحاق به، غير أنه أعلمها ذات يوم نيته عبور الحدود إلى سوريا مع الرضيعة للانضمام إلى صفوف جبهة النصرة.