يشهد حزب "الجبهة الديمقراطية" غضبا بين أعضائه بسبب ما تردد عن استبعاد د. اسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية سابقا وعضو مجلس امناء حزب "المصريين الاحرار" من تولى وزارة الثقافة. وقالت مصادر حزبية إن قيادات الحزب كانوا قد هنأوا الغزالى حرب مساء أمس الأربعاء ثم فوجئوا بتغير القرار صباحا . وقال مجدى حمدان القيادى بالحزب: الكلام حول اعتراض المثقفين او العاملين بالوزارة على شخص كلام غير مقنع لأن العبرة بما يمتلكه الوزير من أفكار وبرامج لتطوير المجال الذى يعمل فيه مؤكدا أنه لا يجب أن يتأثر رئيس الوزراء بالاعتراضات. وأضاف أن قيادات الحزب تعيش فى حالة من الاستغراب مما حدث، مضيفا "الغزالى أكد أنه سيخلع رداءه الحزبى فور تولى المنصب ويبدو أن هناك مافيا داخل الوزارة تدخلت لاستبعاده خوفا من التغيير ومن أن تتأثر مصالحها بوجوده.