قام سكان قرية في كوبا بدفن رجل حيا في مقبرة خاصة، احتفالا بمهرجان سنوي يقام في القرية منذ عام 1984، تحت اسم مهرجان العودة للحياة. وتقيم قرية "سانتياجو دو لاس فيجاس" في كوبا سنويا مراسم جنازة كاملة، وتختار أحد أبناءها لدفنه حيا أثناء الاحتفالات التي تقام في 5 فبراير من كل عام، وتقام المراسم كاملة من وضع الشخص في تابوت من الخشب ويطاف به شوارع القرية حتى المقابر حيث يتم وضعه في قبر خاص به. وتسير الفرق الموسيقية أمام الجنازة، ويتم وضع التابوت على جرار خاص مزين بالورود، وتقوم النساء بلصراخ والعويل خلف الجنازة، وبعد وضعه في القبر يتم إخراجه مرة أخرى، وتستكمل الاحتفالات.