تناول الإعلامي يسري فودة ثورة 25 يناير من وجهة نظر العديد من الأطراف الدولية والداخلية حيث قال إن الإدراة الأمريكية ترى أن ثورة 25 يناير كانت ثورة قادها شباب مصر والإخوان اختطفوها، في حين أن الإخوان يرون أنهم ذاقوا الأمرين حتى هيأ لهم الله لهم أخيراً حكم مصر وما وراء مصر، أما من خرجوا في 30 يونيو فيرون أن الله حمى مصر من مستقبل مظلم فاشل عنصري. وأضاف أن الخبراء يرون أن الثورة قامت بالإطاحة بمبارك ونجله وبهذا اكتملت، في حين أن الفقراء يرون أن كل ذلك لا يهم في غياب لقمة العيش وفرص الحياة". وطالب فودة خلال برنامجه "آخر الكلام" على قناة "أون تي في"، ألا يسئ أحد فهمه وما يقول فمن حق كل مصري أينما كان يقف أن يحلم بغد أفضل له ولهذا الوطن.