ألغت الخطوط الجوية البريطانية عشرات الرحلات الجوية أمس الجمعة، وألقت باللوم على مشاكل تقنية في تعطيل خطط آلاف الركاب في بداية عطلة نهاية أسبوع مزدحمة- بداية صعبة لموسم السفر الصيفي في أوروبا، حسب ما وصفه تقرير نشرته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية. تثير الثغرات الفنية والإضرابات التي قام بها موظفو المطارات في جميع أنحاء أوروبا مخاوف بشأن تكرار فوضى السفر الجوي التي أعقبت الوباء في الصيف الماضي والتي تسببت في تأخيرات وإلغاء وأكوام من الأمتعة المفقودة من لندن إلى السويد إلى أمستردام. كانت معظم الرحلات ال 42 المتضررة في لندن على مسارات قصيرة المدى من وإلى مطار هيثرو، أكثر المطارات ازدحامًا في أوروبا. تسببت مشكلات تقنية وفنية يوم الخميس في خروج الطائرات وأفراد الطاقم من مواقعهم أمس الجمعة، والذي كان من المتوقع أن يكون أكثر أيام السفر الجوي في بريطانيا ازدحامًا منذ ما قبل جائحة فيروس كورونا. وقالت الخطوط الجوية البريطانية على موقعها على الإنترنت: "نحن على دراية بمشكلة فنية نعمل بجد لحلها". قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي، هذا الشهر: "بينما يمكن توقع بعض الاضطرابات، هناك توقع واضح بأن مشكلات الزيادة التي واجهتها بعض المطارات المحورية الرئيسية في عام 2022 سيتم حلها". وحذر اتحاد النقل الجوي الدولي من أن الإضرابات، بما في ذلك من قبل موظفي المطار مثل مراقبي الحركة الجوية، "مدعاة للقلق"، لا سيما في أماكن مثل فرنسا. أدى اضربات العمال في فرنسا الذين يتحدون الحكومة بشأن إصلاحات المعاشات التقاعدية إلى إلغاء ما يصل إلى 30٪ من الرحلات الجوية في ثاني أكثر المطارات ازدحاما في باريس، أورلي، في بعض الأيام. في بريطانيا، بدأ حراس الأمن في مطار هيثرو إضرابًا لمدة ثلاثة أيام يوم الخميس بسبب دفع رواتبهم بعد ترك وظائفهم خلال فترات مزدحمة في وقت سابق من هذا العام، بما في ذلك عيد الفصح.
