لتخفيف الألم عن غير القادرين .. تفاصيل حملة (خير يبنى حياة ) الخيرية

تعتبر حملة "خير يبني حياة" من أهم الحملات التى حققت نجاحا خلال شهر رمضان الماضى لدعم ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان الكريم، من خلال تقديم تبرعات مالية للمنظمات والمؤسسات الخيرية لضمان الوصول للأسر الأولى بالرعاية في كل محافظات الجمهورية.
عقدت حملة "خير يبني حياة" شراكات مع عدد من المؤسسات الخيرية وهم مستشفى الناس، وبنك الطعام المصري، ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وبنك الكساء المصري، بهدف تحمل تكلفة إجراء عمليات للأطفال من مرضى القلب والأوعية الدموية ، وإفطار آلاف الصائمين في القرى الأكثر احتياجا، وتوزيع وجبات عقب شهر رمضان، إضافة إلى تشجيع السكان على التبرع بالملابس لتوزيعها قبل عيد الفطر المبارك.

قال ياسين منصور، رئيس مجلس إدارة شركة بالم هيلز للتعمير صاحبة الحملة ، إن الشركة تولي اهتمامًا بالغًا بأنشطة المسؤولية المجتمعية للمساهمة في تحسين معيشة الفئات الأولى بالرعاية بما يحقق التنمية الشاملة والمستدامة وتفرض الظروف الاقتصادية الحالية مسؤولية مضاعفة هذه الجهود لتخفيف الأعباء عن المواطنين غير القادرين.
بدأت أولى أنشطة حملة "خير يبني حياة" بالاستجابة لتحدي الف قلب لمستشفى الناس لإجراء ألف عملية جراحة للأطفال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية.
واستكملت حملة "خير يبني حياة" مشوارها الخيري بتعاون جديد مع بنك الطعام المصري، وتوفير اجمالي 2 مليون وجبة غذائية يتم توزيعها ما بين إفطار الصائمين خلال شهر رمضان في 5 قرى في 4 محافظات مختلفة، وتقديم وجبات للأسر المحتاجة عقب الشهر الكريم، بهدف توصيل وجبات غذائية ساخنة وصحية للمستحقين، للتخفيف من معاناتهم، وتقديم غذاء صحي متكامل للتصدي للأمراض الناتجة عن سوء التغذية وسيمتد هذا التعاون عقب الشهر الكريم لتقديم المزيد من الوجبات للأسر المحتاجة.
وجددت الحملة الاهتمام بملف الصحة، وتعاونت مع مؤسسة مجدي يعقوب للقلب للتبرع بتحمل تكاليف إجراء عمليات جراحية ما بين قسطرة وقلب مفتوح لمرضى القلب والأوعية الدموية بالمؤسسة للمساهمة في تقليل قوائم الانتظار، وتخفيف معاناة المرضى وأسرهم.
كما تم التبرع بتكلفة إنشاء غرفة كاملة للأشعة بالموجات فوق الصوتية بمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب الجديد بالقاهرة، وذلك لتسريع وتيرة بدء تشغيل المستشفى لتقديم خدماتها لعدد أكبر من المستفيدين بما يسهم في شفاء قلوب المزيد من المرضى سواء الأطفال أو كبار السن.