ارتفاع أسعار النفط وتراجع الدولار بسبب بيانات التضخم الأمريكية| تفاصيل

ارتفعت أسعار النفط اليوم بشكل طفيف وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق اليوم، والتي من المحتمل أن تؤثر على مسار سياسة البنك المركزي المتعلقة برفع أسعار الفائدة في المستقبل.
وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن خام برنت ارتفع بنسبة 2ر0 في المئة، ما يعادل 19 سنتًا، ليصل سعره إلى 80ر85 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 13 سنتًا، ما نسبته 2ر0 في المئة، مسجلاً 66ر81 دولارًا للبرميل.
اقتصاد السعودية| "إنفاذ" يقيم 11 مزادا على أكثر من 130 عقارا بالمملكة
مركز أبحاث كوري يٌقيم اقتصاد بلاده ب «الضعيف»
سعر الدولار
فيما انخفض الدولار اليوم، قبيل إعلان قراءة التضخم في وقت لاحق والتي ستقدم مزيدًا من المؤشرات على مسار سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، 0.05 بالمئة إلى 102.07.
وارتفع الإسترليني 0.04 بالمئة إلى 1.2432 دولار بينما زاد اليورو في أحدث معاملة بنسبة 0.1 بالمئة مسجلا 1.0924 دولار، وابتعدت العملتان عن أدنى مستوياتهما في أسبوع المسجلة يوم الاثنين.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته رويترز أن يبلغ التضخم في مارس 5.2 بالمئة على أساس سنوي انخفاضًا من ستة بالمئة، بينما من المتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 5.6 بالمئة.
وتتوقع الأسواق بنسبة 74 بالمئة أن يرفع البنك المركزي الأمريكي الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل إلا أنها تتوقع خفض الفائدة عدة مرات اعتبارًا من يوليو حتى نهاية العام.
وسجلت عملة بتكوين ارتفاعًا طفيفًا مسجلة 30 ألفًا و285 دولارًا في أحدث معاملاتها لتستمر فوق مستوى 30 ألف دولار الذي تجاوزته لأول مرة في عشرة أشهر أمس.
الدولار
بيانات هامة
وينتظر المستثمرون الآن بيانات أسعار المستهلك الأمريكية المقرر اليوم الأربعاء المقبل لمزيد من الوضوح بشأن مسار أسعار الفائدة المتجهة إلى اجتماع سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو.
وأشار تقرير توظيف أمريكي صدر يوم الجمعة إلى ضيق سوق العمل ورفع الرهانات على رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة الشهر المقبل، حيث تقوم الأسواق بتسعير فرصة 66.9٪ لزيادة 25 نقطة أساس، وفقًا لأداة متابعة الفائدة الفيدرالية على موقع "إنفستنج السعودية".
ومن المتوقع أن تكون قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر مارس، والتي تصدر اليوم الأربعاء، مرتفعة، على الرغم من أنها معتدلة إلى حد ما، حيث توقع الاقتصاديون أن يرتفع تضخم أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والوقود، 0.4٪ على أساس شهري، بزيادة سنوية قدرها 5.6 ٪، ارتفاعًا من 5.5٪ في فبراير.
يشير تقرير الوظائف غير الزراعية ومؤشر أسعار المستهلك المتوقع مجتمعين على الأقل إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لديه فرصة لزيادة معدل الفائدة مرة أخرى بمقدار 25 نقطة أساس في مايو والتي من شأنها رفع أسعار الفائدة فعليًا إلى أعلى مستوى عند 5.25٪. وحتى الآن، يبدو أن توقعات وول ستريت بخفض الفائدة ليس لها أساس من الصحة.
يصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي نفسه محضر قراره بشأن سعر الفائدة، في حين أن ذلك قد يلقي بعض الضوء على الكيفية التي قد يتقدم بها البنك المركزي، إلا أن الإجماع العام حتى الآن هو أنه لم يتم الانتهاء من الزيادات بعد.