قال جنود روس إنهم تعرضوا لتعذيب وحشي أثناء احتجازهم من قبل قوات كييف، فيما أعلنت لجنة التحقيق الروسية، اليوم الأربعاء، أنها ستبدأ تحقيقا جنائيا في مزاعم سوء المعاملة. وفقا لشهادة نشرت على قناة "تلجرام" الرسمية للخدمة المسلحة، تعرض الجنود الروس لاستجوابات لا ترحم. وزعم أحد المقاتلين أنه أسر عندما كان مصابا بالفعل، بعد أن كسرت رصاصة عظمة في يده اليمنى. ويدعي أن المحققين الأوكرانيين ضربوه بمجرفة وحديد التسليح، وأطلقوا النار عليه في كلتا قدميه، وكسروا فكه وعدة أضلاع وثقبوا رئتيه. وادعى جندي آخر أن التحقيق معه بدأ بطعنة بسكين في ساقه، مما تسبب في نزيف حاد لم يعالج. عندما لم يعجب آسروه بإجاباته، ضربوه بالضربات والركلات، ثم بخوذة أو بعقب بندقية، على حد زعمه. بعد انتهاء التحقيق، شهد الجندي بأن ثلاثة رجال أمسكوا به بينما قام رابع بقطع أحد أصابعه. تصعيد للحرب.. بيان مقلق من أمريكا بعد ضرب أهداف داخل روسيا مخاوف من غزو أوكراني .. إجراء روسي عاجل كما يدعي أنه أجبر على توقيع اتفاق للتعاون مع الخدمات الخاصة الأوكرانية، تحت تهديد القتل وإلحاق الأذى بأحبائه. وذكرت لجنة التحقيق أن "شهادات الأفراد العسكريين الروس تشير إلى أن ممثلي أوكرانيا ينتهكون بشكل صارخ متطلبات اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، التي تحظر سوء المعاملة والتعذيب وسوء المعاملة". وقال المحققون إنهم سيواصلون العمل مع وزارة الشؤون الداخلية وجهاز الأمن الاتحادي ووزارة الدفاع الروسية لتحديد المسؤولين عن قتل وتعذيب المدنيين والجنود الروس الأسرى. وتعهدت اللجنة بتسجيل جميع الأدلة على الجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات كييف.