قال الدكتور سمير طنطاوي ، استشاري التغيرات المناخية ، إن مؤتمر المناخ المقبل " كوب 27 " يعتبر مشروع دولة ، ومصر تقدم من خلاله " ملحمة " فيما يخص التنسيق والتنظيم على أعلى مستوى ، وهو يضاهي التنظيمات في كل المؤتمرات العالمية بدول العالم المتقدمة . وتابع الدكتور سمير طنطاوي ، خلال لقائه ل برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية " القناة الأولى المصرية " ، أن مؤتمر المناخ " كوب 27 " تأتي بعد 26 دورة من دورات التباحث ، والتعهدات ، وأخرهم قمة " جلاسكو " واليت انتهت بمجموعة من التوصيات ، واللوائح التنفيذية ، موضحا أن " كوب 27 " ينظر لها في أنها ستكون الدورة الأولى في التنفيذ . وأضاف " طنطاوي" ، أن العالم لابد من أن يتحد للبدء في إجراءات التنفيذ ، لمواجهة آثار التغيرات المناخية السلبية ، مؤكدا : " مفيش أي دولة بعيدة عن التغيرات المناخية وعوامل الجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر " . وأكمل : الأثر السلبية للتغيرات المناخية تضرب الجميع ، وبالتالي يجب على قادرة العالم ، والموفدين استغلال الفرصة لاجل الوصول للحلول التنفيذية على الأرض . خفض انبعاثات الدول الصناعية وأوضح ، أنه لابد من مناقشة ملف رفع طموح خفض الانبعاثات من الدول الصناعية ، وتقديم كل دولة تقارير عن نسبة انبعاثاتها ، وكيفية تخفيضها ، وإجراءات التمويل للدول النامية ، للوصول لتحقيق هدف قمة باريس في 2030 . وأستطرد : هناك فجوة في الانبعاثات يجب أن تغلق ، وبالتالي لابد من الدول الصناعية أن تقدم طموح أكبر لتقليل الانبعاثات ، وتقديم مصادر تمويلية للدول النامية .