برتوكول تعاون بين الدراسات العليا بجامعة عين شمس ومعاهد العبور ووزارة البيئة

شاركت كلية الدراسات والبحوث البيئية بحامعة عين شمس، فى منتدي " الحوار الوطني حول تغير المناخ وأمن التعليم" وذلك ضمن الأعمال التحضيرية لمؤتمر تغير المناخ COP27 ، والذى نظمت فعالياته معاهد العبور بالتعاون مع وزارة البيئة .
التأهل للاعتماد البرامجي.. ورشة عمل بحقوق عين شمس
غدًا..انطلاق المؤتمر الخامس للجمعية المصرية للجهاز الهضمي بجامعة عين شمس
وأكدت الدكتورة نهي سمير عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة بجامعة عين شمس، فى كلمتها خلال اللقاء على أهمية التعاون في مجال الدراسات البيئة والاستفادة منها على أرض الواقع، مستعرضة تجربة جامعة عين شمس فى التحول للجامعات الخضراء، مشيرة إلى الوضع البيئي بشكل يحافظ على مجتمعنا.
ودعت نهى سمير ، إلى تشكيل لجنة تهتم بالتغير المناخي تشارك فيها المعاهد والجامعات الخاصة، وتكون تحت إشراف وزارة التعليم العالي خصوصاً بعد إشادتها بتجربة معاهد العبور في مشاركتها الفعالة في هذا المجال.
وأشادت الدكتورة نهى سمير بجهود إدارة جامعة عين شمس بقيادة د.محمود المتينى رئيس الجامعة والمبذولة فى مجال التنمية المستدامة والتغير المناخى.
ورحب الدكتور عبدالله الدهشان، رئيس مجلس إدارة معاهد العبور بالضيوف، معربا عن سعادته في تنظيم هذا الحوار، وذلك ضمن الأعمال التحضيرية لمؤتمر تغير المناخ COP27، موضحا أهمية الدراسات البيئة في الوصول لنتائج مهمة في مجال محاربة التلوث البيئي، وأن القدماء المصريين أول من راعو البعد البيئي في تصميمات معابدهم ومنشاتهم، وخطوة الوضع البيئي الحالي والتغير المناخي وأثره على الكون بشكل عام وصحة الإنسان بشكل خاص، وعلى مستوي التعليم دعا إلى مزيد من البحوث المرتبطة بمجال البيئة وربطها بالتخصص الأساسي.
وأشادت الدكتورة مي عز الدين رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة فرع القاهرة الكبرى، بتنظيم هذا الحوار المهم الذي تنظمه معاهد العبور في ظل الرغبة لتعاون وترابط جميع الجهات الوطنية في موضوع التغير المناخي، وأيضا بوجود معمل للقياسات البيئة في معاهد العبور لخدمة المجتمع المحيط.
وأوضحت أن عملية تغير المناخ تؤثر بشكل كبير ليس فقط على البيئة ولكن تؤثر على جميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للبلدان، واستعرضت عدد من المؤشرات والأرقام التي تؤكد خطورة الوضع البيئي الحالي على مستوي العالم، وكيفية مساهمة مصر في التعاون من أجل حماية البيئة.
ووجه الدكتور مصطفي على إبراهيم المستشار القانوني بوزارة البيئة، الشكر للدكتور عبدالله الدهشان على هذه الدعوة الكريمة وعلى استضافة معاهد العبور لهذا المنتدى الهام، داعياً إلى تعاون الجميع من أجل بيئة نظيفة.
وأوضح الدكتور مصطفي الشربيني رئيس الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، إلى الاهتمام الدولي والرئيس عبد الفتاح السيسي بمجال التغير المناخي، وتأثير هذا التغير على شكل العالم وحياة الإنسان، وأن هناك كارثة قادمة سوف تحدث نتيجة التلوث البيئي الهائل والتغير المناخي السيئ، مشيرا إلى ما يحدث في الكون من تغيرات وأخطار نتيجة التلوث الذي يحدث سواء في الهواء أو الماء أو الطعام.
وفى ختام المنتدى أعلن الدكتور عبدالله الدهشان مجموعة من التوصيات الهامة منها إطلاق حملات توعية لتغير السلوك البيئي لدى الناس، وإلقاء الضوء على بعض المفاهيم والمخاطر المتعلقة بمجال التغير المناخي، ودعا إلى عقد برتوكول تعاون بين معاهد العبور ووزارة البيئة وكلية الدراسات العليا والبحوث البيئة بجامعة عين شمس في مجال البحوث والدراسات البيئية، ودعا إلى الاستفادة من البحث العلمي في المجال التطبيقي بالتعاون مع رجال الصناعة والمؤسسات الأكاديمية.
وفي ختام المنتدى سلم الدكتور عبد الله الدهشان درع معاهد العبور للضيوف تقديراً لمجهوداتهم في قضايا التغير المناخي.
حضر اللقاء الدكتور عبدالله الدهشان رئيس مجلس إدارة معاهد العبور والدكتور مي عزالدين رئيس الإدارة المركزية بجهاز شئون البيئة فرع القاهرة الكبرى، والدكتور نهى سمير عميدة كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة بجامعة عين شمس، والدكتور مصطفي الشربيني رئيس الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، والدكتور مصطفي على ابراهيم المستشار القانوني بوزارة البيئة، وأدار الحوار الدكتور نشأت إدوارد عميد معهد العبور العالي للإدارة والحاسبات وحضر اللقاء لفيف من القيادات الاكاديمية وعلى رأسهم الدكتور مجدي زهو عميد المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالعبور وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة برتوكول تعاون بين كلية الدراسات العليا والبحوث البيئة