استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مدينة رام الله    شرطة لوس أنجلوس تعتقل عددا من طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا المؤيدين لفلسطين    ميدو يطالب بالتصدي لتزوير أعمار لاعبي قطاع الناشئين    مواعيد مباريات اليوم الخميس 25- 4- 2024 في دوري روشن السعودي    حزب المصريين: البطولة العربية للفروسية تكشف حجم تطور المنظومة الرياضية العسكرية في عهد السيسي    بالصور.. نجوم الفن يشاركون في تكريم «القومي للمسرح» للراحل أشرف عبد الغفور    الفندق عاوز يقولكم حاجة.. أبرز لقطات الحلقة الثانية من مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني    أبو رجيلة: فوجئت بتكريم الأهلي.. ومتفائل بقدرة الزمالك على تخطي عقبة دريمز    الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وتكشف عن سقوط أمطار اليوم على عدة مناطق (فيديو)    إصابة 9 أشخاص في حريق منزل بأسيوط    هذه الأنشطة لا تخضع لمواعيد الغلق في التوقيت الصيفي 2024    الاحتفال بأعياد تحرير سيناء.. نهضة في قطاع التعليم بجنوب سيناء    يحيى السنوار يشغل المتظاهرين أمام منزل نتنياهو.. ماذا حدث؟    تعديل موعد مباراة الزمالك وشبيبة سكيكدة الجزائري في بطولة أفريقيا لكرة اليد    طلاب مدرسة أمريكية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين    توقعات ميتا المخيبة للآمال تضغط على سعر أسهمها    لتفانيه في العمل.. تكريم مأمور مركز سمالوط بالمنيا    الحماية المدنية تسيطر على حريق بمخزن أجهزة كهربائية بالمنيا.. صور    سيارة تتراجع 210 آلاف جنيه مرة واحدة.. تعرف عليها    مستشار الأمن القومي الأمريكي: روسيا تطور قمرا صناعيا يحمل جهازا نوويا    واشنطن تعلن التصدي لصاروخ حوثي يستهدف على الأرجح سفينة ترفع العلم الأمريكي    أول تعليق من رئيس نادي المنصورة بعد الصعود لدوري المحترفين    عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير.. أسعار الذهب اليوم الخميس 25 إبريل 2024 بالصاغة    صندوق التنمية الحضرية يعلن بيع 27 محلا تجاريا في مزاد علني    أحمد موسى: مطار العريش أصبح قبلة للعالم وجاهز لاستقبال جميع الوفود    الليلة.. أدهم سليمان يُحيي حفل جديد بساقية الصاوي    هل يجوز قضاء صلاة الفجر مع الظهر؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    حصول 5 وحدات طب أسرة جديدة على اعتماد «GAHAR» (تفاصيل)    رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر: تخصصنا يحافظ على الشخص في وضعه الطبيعي    رئيس «الطب النفسي» بجامعة الإسكندرية: المريض يضع شروطا قبل بدء العلاج    بعد نوى البلح.. توجهات أمريكية لإنتاج القهوة من بذور الجوافة    "مربوط بحبل في جنش المروحة".. عامل ينهي حياته في منطقة أوسيم    منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد: الحملة امتدت لمحافظات أخرى بعد نجاحها..فيديو    اسكواش - ثلاثي مصري جديد إلى نصف نهائي الجونة الدولية    محافظ شمال سيناء: منظومة الطرق في الشيخ زويد تشهد طفرة حقيقية    بيع "لوحة الآنسة ليسر" المثيرة للجدل برقم خيالي في مزاد    مش بيصرف عليه ورفض يعالجه.. محامي طليقة مطرب مهرجانات شهير يكشف مفاجأة    يسرا اللوزي تكشف كواليس تصوير مسلسل "صلة رحم"|فيديو    توجيهات الرئيس.. محافظ شمال سيناء: أولوية الإقامة في رفح الجديدة لأهالي المدينة    كيف أعرف من يحسدني؟.. الحاسد له 3 علامات وعليه 5 عقوبات دنيوية    دعاء في جوف الليل: اللهم أخرجنا من الظلمات إلى النور واهدنا سواء السبيل    محافظ شمال سيناء: الانتهاء من صرف التعويضات لأهالي الشيخ زويد بنسبة 85%    الهلال الأحمر: تم الحفاظ على الميزانية الخاصة للطائرات التى تقل المساعدات لغزة    تيك توك تتعهد بالطعن في قانون أمريكي يُهدد بحظرها    بعد اختناق أطفال بحمام السباحة.. التحفظ على 4 مسؤولين بنادي الترسانة    فريد زهران: نسعى لوضع الكتاب المصري في مكانة أفضل بكثير |فيديو    حظك اليوم برج الميزان الخميس 25-4-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    إصابة أم وأطفالها الثلاثة في انفجار أسطوانة غاز ب الدقهلية    من أرض الفيروز.. رسالة وزير العمل بمناسبة ذكرى تحرير سيناء    «زى النهارده».. عيد تحرير سيناء 25 إبريل 1982    الزكاة على أموال وثائق التأمين.. الإفتاء توضح أحكامها ومتى تجب    ارتفاع الذهب اليوم الخميس.. تعرف على الأسعار بعد الزيادة    تأجيل بيع محطتي سيمنز .. البنوك الألمانية" أو أزمة الغاز الطبيعي وراء وقف الصفقة ؟    ميدو: لاعبو الزمالك تسببوا في أزمة لمجلس الإدارة.. والجماهير لن ترحمهم    غادة البدوي: تحرير سيناء يمثل نموذجًا حقيقيًا للشجاعة والتضحية والتفاني في سبيل الوطن    الصحة تفحص مليون و413 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن فيروس سى    صور.. الطرق الصوفية تحتفل برجبية السيد البدوي بطنطا    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من حيثيات الجنايات.. تفاصيل مخطط تنظيم الإخوان لاقتحام السجون بقيادة عزت
نشر في صدى البلد يوم 18 - 05 - 2022

شرحت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، في حيثيات حكمها على المتهم السيد محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، بالسجن المؤبد في إعادة محاكمته على ذمة القضية رقم 56460 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر، والمقيدة برقم 2926 لسنة 2013 جنايات كلي شرق القاهرة، والمعروفة إعلاميا ب "إقتحام الحدود الشرقية"، التفاصيل الكاملة لوقائع إقتحام السجون في 2011.
صدر الحكم في القضية بجلسة علنية بتاريخ 17 إبريل 2022، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشار رأفت زكي والمستشار حسن السايس، وبحضور محمد حسين خليل وكيل النائب العام، والأستاذ حمدي الشناوي الأمين العام لمأمورية طرة، وأمين السر شنودة فوزي.
المستشار محمد شيرين فهمي
التفاصيل الكاملة في واقعة اقتحام السجون
وجاء في حيثيات المحكمة، أنه نفاذاً للمخطط بين حركة حماس وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر لإحداث الفوضى بالبلاد اتجهوا في مجموعات مع العناصر البدوية التكفيرية إلى السجون المصرية، وكانت السجون التي تم اقتحامها بالترتيب الزمني للاقتحام هي منطقة سجون أبو زعبل ظهر يوم السبت 29 يناير وتضم أربعة سجون هم (ليمان أبو زعبل (1)، وليمان أبو زعبل (2)، وسجن شديد الحراسة، والسجن العسكري بأبو زعبل)، ثم منطقة سجون وادي النطرون يوم السبت 29 يناير ليلاً وهي تضم ليمان (430) وليمان (440) وملحق وادي النطرون ثم تم اقتحام سجن 2 الصحراوي فجر يوم 30 يناير، وعصر يوم 30 يناير تم اقتحام سجن المرج.
وفي ضوء تلك الأحداث توجهت العناصر المسلحة من حركة حماس والبدو إلى ليمان أبو زعبل الكائن بطريق الإسماعيلية الزراعي أمام ترعة الإسماعيلية عصر يوم 29 يناير 2011 لتهريب اللبناني المحبوس محمد يوسف أحمد منصور وشهرته "سامي شهاب"، وزميله اللبناني المحبوس إيهاب السيد محمد مرسي وشهرته "مروان"، وكذا إطلاق سراح المساجين الجنائيين لإرباك الشرطة وتحقيق الفوضى، وقاموا بمحاصرة السجن بأعداد كبيرة من السيارات المحملة بأشخاص ملثمين ومسلحين قاموا بإطلاق النار بكثافة على أبراج السجن وقوات التأمين، واستخدموا لوادر لاقتحام أسوار السجن وأبوابه، وقام المجندون المعينون للحراسة بالأبراج بالرد عليهم والاشتباك معهم حتى الساعة الخامسة والنصف مساء، وحضر بعض الأشخاص مستقلين معدات ثقيلة (لوادر) من الجهة الشرقية لليمان محاولين هدم السور ومسلحين بأسلحة آلية وتصدى لهم المجندون والضباط المعينون لحماية الأسوار.
حيثيات اقتحام الحدود الشرقية.. لماذا عاقبت جنايات أمن الدولة محمود عزت بالمؤبد؟
29 مايو.. النطق بالحكم على محمود عزت وعبدالمنعم أبو الفتوح
وقام آخرون باقتحام المدخل الرئيسي للمنطقة وإطلاق النار بصورة مكثفة على القوات المتواجدة لتأمينه فقتلوا عمداً المجني عليه أحمد جابر أحمد عاشور الجندي بسجن أبو زعبل مع سبق الإصرار بأن أطلقوا النار من أسلحتهم الآلية والثقيلة على المجندين بأبراج الحراسة قاصدين قتلهم لاقتحام السجن وتهريب المساجين، فأصاب عيار ناري أطلقه أحدهم رأس المجني عليه أحمد جابر أحمد عاشور المجند بقوة تأمين سجن أبو زعبل أثناء وجوده بالبرج رقم 16 فأودي بحياته على الفور، واقترنت هذه الجناية بجنايات قتل كل من السيد محمد علوان، طارق مجدي رفيق عبد الخالق جلال، محمد حسين محمد، مصطفى محمد عبد الرحيم السعدني، محمد دياب علي، إبراهيم محمد سالم أحمد، مصطفى السيد عبد العظيم، جمال سمير أمين أبو المعاطي، عمرو محمود أبو الريش ميزار وعدد أثني عشر من المساجين والجنود مجهولي الهوية بسجن أبو زعبل، بأن أطلقوا عليهم النار من الأسلحة الآلية قاصدين قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقرير مفتش الصحة وتقرير الصفة التشريحية المودعين ملف الدعوى والتي أودت بحياتهم، كما شرعوا في قتل المجني عليهما إبراهيم محمود عبد القادر، وأحمد سعيد عبد الرحمن من قوة تأمين سجن أبو زعبل، بأن أطلقوا النار على الأول حال وجوده بالخدمة بالبرج رقم 1 بالناحية الغربية لمنطقة سجون أبو زعبل قاصدين قتله فأصاب رأسه عيار ناري وأحدث اصابته.
المستشار محمد شيرين قبل حكم التخابر مع داعش: خائن الوطن لا انتماء له.. فيديو
المستشار محمد شيرين قبل الحكم على محمود عزت: لديه أعلى سلطة في الجماعة لإصدار التكليفات
إطلاق أعيرة نارية.. ماذا حدث في سجن أبو زعبل؟
وأطلقوا الخرطوش على الثاني قاصدين قتله فأصابه عيار ناري وأحدث اصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المودع ملف الدعوى، وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركتهما بالعلاج، ونظراً لنفاذ ذخيرة رجال الشرطة اضطروا للانسحاب من أماكنهم بعد أن أغلقوا البوابة الرئيسية للسجن، وتمكن الفاعلون الأصليون من إحداث ثلاث فتحات بسور الليمان من الجهة الشرقية الأولى خلف قسم ثاني، والثانية خلف مبنى الفرن، والثالثة بسور المنطقة الصناعية، وتمكنوا بذلك من الدلوف إلى داخل السجون التابعة لمنطقة أبو زعبل وهم ينادون في المساجين (إحنا جايين نخرجكوا ومش هنموِت حد منكم ...إحنا جايين للظَلمة أعداء الله) وكان يظهر من لهجتهم أنهم عرب وليسوا مصريين، وأمروا المساجين بمغادرة السجن وهددوهم بإطلاق النار على من يعصى أوامرهم.
وأتلفوا مباني منطقة سجون أبو زعبل ومنقولاتها ووضعوا النار في العنابر والمنقولات والسيارات المملوكة لوزارة الداخلية بليمان أبو زعبل (1) بأن وضعوا النار ببوابة الليمان رقم (1) ومبنى الكمبيوتر والاتصالات، وورشتي الآلات ومصنع الخشب المضغوط (الكونتر)، وورشتين لصناعة الأثاث ومخزن الخامات، وقاموا بهدم الأسوار بعمل فتحة بمساحة ستة أمتار بالسور الشرقي الخارجي وفتحة بالسور الشرقي المقابل للمنطقة الصناعية بمساحة 5x x 5متر، وهدموا حائط بمبني الاتصالات في مواجهه السور الشرقي لليمان (1) بثلاثة فتحات بحائط المغسلة والمبطخ والفرن، ثلاثة فتحات (هدم) بمبنى قسم أول الخاص بالمساجين داخل ليمان (1) خلف المبنى المواجه للسور الشرقي الفاصل بين ليمان (1) ومنطقة الضباط، وأتلفوا المباني حيث وجدت آثار طلقات نارية على مبنى الادارة من جهة السور الغربي والسور البحري، وبالسور الشرقي، وبالجزء القبلي من ليمان رقم (1) أحدثوا انهيار جزئي لمبنى البوابة وكشك الحراسة أعلى البوابة الرئيسية للسجن.
وقاموا بعمل فتحتان في مبنى قسم ثاني من الجهة القبلية من المبنى (هدم) الفتحة الواحدة بقطر حوالي متر، وأطلقوا النار على ثلاث دشم أعلي السور الداخلي لليمان (1)، ووضعوا النار بمبنى الزيارة، وبليمان أبو زعبل رقم (2) هدموا حائط الزنزانة 1/1 بارتفاع 80 سم وعرض 40 سم وهدم بحائط الزنزانة 2/1 بارتفاع متر وعرض 40 سم بعنبر المساجين (أ)، وبعنبر المساجين (ب) هدموا بحائط الزنزانة 1/1 بارتفاع 80 سم وعرض 40 سم وبجوار باب الزنزانة 2/1 هدموا بالحائط بارتفاع متر وعرض 40 سم، وحطموا الباب الحديدي لمبنى الزيارة، وهدموا سور الليمان من جهة يسار الداخل من البوابة الرئيسية له، وأطلقوا النار على دشمة تأمين داخلية وبوابة ليمان رقم (2) والمسافة بين الدشمة والبوابة بطول السور بينهما، والأبراج التي تعلو السور الخارجي، وقاموا بوضع النار بالزنزانة رقم 4/6 وهدموا حائطها وأحرقوا غرفة الحماية المدنية مبنى الإدارة من الخارج والداخل، ومبنى المستشفى بجميع غرفة.
كما قاموا بخلع باب كتيبة تأمين منطقة سجون أبو زعبل وأطلقوا النار على السور الشرقي للكتيبة وأحرقوا مبنى مخصص كمخزن ومبنى إداري، ووضعوا النار بعدد من السيارات داخل الكتيبة وهي أرقام، المدرعة رقم 1805 شرطة، اللوري رقم 13326 شرطة، ميكروباص إسعاف رقم 22559 شرطة، ميكروباص رقم 24590 شرطة، بيك آب رقم 30834 شرطة، بيك آب رقم 30835 شرطة، لوري رقم 36019 شرطة، لور رقم 22070 شرطة، لوري رقم 23297 شرطة، بيك آب رقم 38499 شرطة، بيك آب رقم 23297 شرطة، سيارة بيجو رقم 11093 شرطة، سيارة نجدة شبرا الخيمة بدون رقم.
المستشار محمد شيرين فهمي
وأتلفوا عدد من السيارات بالزجاج والأبواب والصاج وهي أرقام بيك آب رقم 36727 شرطة، الجرار رقم 3522 شرطة، الجرار رقم 35537 شرطة، الجرار رقم 31331 شرطة، الجرار رقم 34133 شرطة.
وأطلقوا النار على أسوار السجن من الداخل والخارج وقاموا بإحداث فراغات بالأسوار بواسطة لوادر، وقاموا بعمل فتحات بحوائط الزنازين بجوار مبيت الكالون بكل زنزانة من جهة خارج الزنزانة، مما يكشف عن فتح باب الزنزانة عنوة وهو في حالة إحكام الغلق. وهذه الفتحات تسمح بدخول وخروج شخص عادي إلى داخل كل زنزانة والعكس.
إحراق العنابر وسرقة محتويات سجن أبو زعبل
ووضعوا النار في جميع محتويات كل وحدات وحجرة وعنابر المساجين والسيارات، كما أطلقوا سراح جميع المساجين الجنائيين والمعتقلين السياسيين من بينهم اللبناني محمد يوسف أحمد منصور وشهرته "سامي شهاب"، وزميله اللبناني إيهاب السيد محمد مرسي وشهرته "مروان"، وآخرين ممن ينتمون إلى حزب الله اللبناني.
وسرقوا محتويات السجن والمنطقة الصناعية الملحقة به وتحتوي على مصنع للأثاث الخشبي، ومصنع للأحذية، وورشة للأثاث المعدني، وورشة لصناعة السجاد تابعين لليمان 1 ومخصصين لتأهيل المساجين أثناء فترة تنفيذ العقوبة، والدواب والاعلاف من المزرعة، ومحتويات مخزن الأغذية الاستراتيجي والعهدة الخاصة بملابس المساجين، ومواتير الفرن ومعداته بالكامل، وكذلك الدقيق المستخدم في صناعة الخبز، وجميع محتويات المستشفى والصيدلية والأدوية البيطرية، والأجهزة الكهربية والاثاث، والأسلحة والذخائر وأسلحة فض الشغب وأجهزة اللاسلكي والخوذ وقنابل الغاز وحرق دفاتر مخزن السلاح.
29 مايو.. النطق بالحكم على محمود عزت وعبدالمنعم أبو الفتوح
وصول محمود عزت لمحكمة طرة قبل الحكم في قضية اقتحام الحدود الشرقية
كما قامت تلك العناصر الأجنبية المسلحة بتاريخ 30/1/2011 بالتوجه إلى سجن المرج لتحرير المدعو أيمن نوفل القيادي بحركة حماس والذي كان مودعاً بالعنبر (أ) والذي كان يعلم مسبقاً بالهجوم على السجن لتحريره، حيث سبق له أن أجرى محادثة هاتفية أمام أحد السجناء من هاتف محمول مع شخص مجهول أبلغه فيها الأخير بأنه سيرسل له أشخاصاً مسلحون لتحريره هو ومجموعة حزب الله، وقام المهاجمون باقتحام السجن بمساعدة عناصر من البدو الجهاديين وعناصر من الإخوان المسلمين، حيث تم إطلاق النيران بكثافة على أبراج الحراسة وإشعال إطارات السيارات وقش الأرز لتكوين سحابه سوداء تحيط بالسجن.
بينما قامت مجموعة تستقل دراجات نارية وتقدر بحوالي خمسة عشر فرداً بالطواف حول السجن وإطلاق النار عليه لإرباك الحراس وإجبارهم على إطلاق النار لنفاذ ذخيرتهم، ثم وصلت مجموعة من كتائب القسام يستقلون ثلاث سيارات جيب حديثة ومسلحين بأسلحة آلية وملثمين واعتباراً من الساعة الرابعة مساء ذات اليوم بدأت مجموعة الوحدة الخاصة بكتائب القسام عملية اقتحام أسوار السجن بعد انسحاب الحراسة لنفاذ ذخيرتهم، ودلفوا إلى الفناء الداخلي للسجن واستعلموا من المساجين عن مكان العنبر المودع به أيمن نوفل وزملائه، وتم تحريرهما وتهريبهما داخل سيارة إسعاف كانت بانتظارهما وتم تأمين هروبه عبر الأنفاق بمعرفة عناصر جهادية من بدو سيناء ووصل إلى غزة يوم 3/2/2011، وقاموا بتحرير جميع المساجين وأجبروا باقي المسجونين الرافضين مغادرة السجن على مغادرته بالقوة والتهديد.
المتهم محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
وقام الفاعلون الأصليون التابعون لحركة حماس والبدو عناصر الإخوان المسلمين بإتلاف مباني السجن ومنقولاته بمشتل إنتاج الزينة ومحتويات مكتب القائمين على الإنتاج الزراعي، بأن أطلقوا النار على الباب الرئيسي لمنطقة السجن وسور السجن من جهة الخارج وأحدثوا بالبوابة الرئيسية فتحات شبه دائرية قطر كل منها 1 سم تقريباً، وأطلقوا النار على حائط عنبر الأموال العامة المطل على فناء السجن من جهة باب العنبر الرئيسي ووضع النار في مباني وأشياء ملك لوزارة الداخلية، أحرقوا وأتلفوا جميع الحجرات ووحدات السجن.
وسرقوا جميع الأصناف والتجهيزات الخاصة بالحماية المدنية وهي أجهزة إطفاء الحريق وسيارات الإطفاء، وسرقوا المواشي والأعلاف والدواجن والألبان من مزرعة السجن، والأسلحة والذخائر وأدوات فض الشغب، والأجهزة الكهربية واللاسلكية والحواسب الآلية، وجميع أدوية مستشفى السجن.
تفاصيل اقتحام سجن وادي النطرون
وإنه نفاذاً للمخطط بين حركة حماس الفلسطينية وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين بمصر لإحداث الفوضى بالبلاد تقدمت بعض تلك العناصر المسلحة من حركة حماس إلى منطقة سجون وادي النطرون الكائنة بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي والمكونة من جزئين: الأول بالكيلو 90 وتشمل ليمان 430 وليمان 440 وسجن الملحق، والجزء الثاني بالكيلو 97 ويشمل سجن 2 صحراوي، لتهريب المعتقلين من جماعة الإخوان المسلمين سالفي الذكر والمودعين بعنبر رقم 3 الخاص بسجناء الإخوان المسلمين بسجن (2) الصحراوي، وكذلك لتهريب المسجونين المودعين بالسجن من المحكوم عليهم بأحكام جنائية لتعم الفوضى أرجاء مصر ولإظهار فقدان الشرطة المصرية للسيطرة على مقاليد الأمن بالبلاد، ففي يوم 30/1/2011 قامت المجموعة المسلحة التابعة لحماس ويزيد عددهم على الثلاثمائة شخصاً بمعاونة بعض عناصر جماعة الإخوان بمدينة السادات بمحاصرة منطقة السجون وكذلك سجن (2) الصحراوي بأعداد كبيرة من سيارات الدفع الرباعي المحملة بأشخاص ملثمين ومسلحين بأسلحة آلية وآر بي جي قاموا بإطلاق النار بكثافة على أبراج السجن وقوات التأمين فاشتبكت معهم قوات تأمين السجون وبادلتهم اطلاق النار حتى نفذت ذخيرتهم واضطروا للانسحاب من واقعهم، فقتلوا ثلاثة عشر مسجوناً بليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون وسجين واحد بليمان 2 الصحراوي وهم السيد عبد العزيز حسن محمود، إسماعيل محمد سالم حسن، محمد يوسف محمد يوسف، الطبلاوي سلامه رزق المرسي، ماهر شحات معوض علي، أحمد محمود أبو القاسم مبروك، عمرو محمد محمود عبد الحكيم، محمد محمود شوقي محمد، عزت كمال محمد علي، خالد يوسف يوسف سعادة، إبراهيم محمد حسن عواد، محمد يحي محمد حسن، ممدوح سند محمد متولي، بسجن 430 بوادي النطرون، وبسجن 2 الصحراوي المسجون رامي رزق حسن حسن.
وقام الفاعلون الأصليون باستخدام لوادر لفتح البوابة الرئيسية وهدم أسوار السجن من ناحية عزبة 84 المتاخمة للسجن من الناحية الجنوبية الشرقية، تم توفيرها بمعرفة الإخواني إبراهيم إبراهيم مصطفى حجاج صاحب شركة مقاولات (سبق الحكم عليه)، والذي دار بينه وبين الرائد محمد أبو زيد رئيس مكتب مباحث أمن الدولة بمدينة السادات حديث تليفوني أقر له الإخواني المذكور بالتواجد بسجن 2 صحراوي مقرراً (الحمد لله ربنا كرمنا وفكينا أسر الإخوة) ويقصد "قيادات جماعة الإخوان"، كما شارك في تسهيل الاقتحام الإخواني السيد عبد الرازق عياد (سبق الحكم عليه) أحد قيادات الجماعة بمدينة السادات والذي كان متواجداً مع المحكوم عليه سالف الذكر، وتمكنوا بذلك من اقتحام السجن وتهريب قيادات جماعة الإخوان المسلمين المعتقلين، كما قام المهاجمون بتهريب المساجين كلهم بعد أن أجبروهم على مغادرة السجن بالقوة والتهديد بالقتل، عدا مائة وخمسة وثمانين سجيناً لم يتمكنوا من الهرب.
المتهم محمود عزت
وأحدثوا تلفيات بسجن (2) وادي النطرون على النحو التالي:
حريق بحجرة حفظ ملفات المسجونين، قطع بالمبيت الخاص بلسان الكالون بالباب المؤدي إلى عنبر 5 مما أدى إلى خروج اللسان من مبيته وفتح الباب وذلك باستخدام لمبة لحام (أكسجين أو كهرباء)، قطع ونزع بالسلك الشبكي للحاجز الأمامي للعنابر كما في باب عنبر رقم 3، 7 والمنطقة المجاورة لباب عنبر رقم 1، 2 وذلك بالطرق عليها باستخدام مطرقة أو طفايات الحريق، إحداث فتحة أبعادها 70سم× 50 سم بالحائط الخاص بعنبر رقم 1 على يسار الباب المؤدي إليه وذلك باستخدام مطرقة، نزع الدعامات الحديدية الخاصة ببعض فتحات التهوية الموجودة بغرف المسجونين والمطلة على سطح العنبر، قطع بالسلك الشائك الذي يعلوه مكان تريض المسجونين، نزع القائم الخاص بالباب الصغير والمستخدم في دخول وخروج الأفراد والمثبت بالضلفة اليمنى للباب الرئيسي المؤدي إلى مبنى السجن وخلع المفصلات الخاصة به مما أدى إلى فتح الباب عنوة، كسر بالقفل الخاص بالباب الثاني المؤدي إلى فناء السجن.
تلميذ سيد قطب| تاريخ محمود عزت الدموي.. المرشد الخفي والعقل المدبر لتنظيم الإخوان
السجن المؤبد ل محمود عزت نائب مرشد الإخوان في اقتحام الحدود الشرقية
وأحدثوا تلفيات بليمان 430 بمنطقة سجون وادي النطرون على النحو التالي: -
آثار عنف: باستخدام لودر ومطرقة وصاروخ كهربائي وأجنه في فتح الأبواب المؤدية إلى داخل مبنى السجن، وكذا فتح الأبواب المؤدية إلى عنابر المسجونين وعنبر المخصوص والأبواب الخشبية المؤدية إلى مكاتب مبنى إدارة السجن، آثار لإطلاق أعيرة نارية على الباب الرئيسي المؤدي إلى الحبس الانفرادي وكذا على الباب الرئيسي المؤدي إلى عنبر الإعدام، تحطيم زجاج السيارة رقم 33338/4 شرطة (مطافي)، والسيارة رقم 3908/4 شرطة (ماركة لادا)، ووضعوا النار بمكتب مأمور السجن، مكتب رئيس المباحث، حجرة الحاسب الآلي، ملفات المسجونين بداخل حجرة حفظ ملفات المسجونين، محتويات حجرة الحرس، حجرة شئون الأفراد والمسجونين، محتويات غرفة المسجونين رقم 12 بالعنبر رقم 5، محتويات استراحة الأطباء، السيارة رقم 28951/4 شرطة لوري.
وأحدثوا تلفيات بكتيبة التأمين على النحو التالي:
تحطيم الأبواب الخشبية المؤدية إلى المكاتب الإدارية وضلف الدواليب داخل السرايا، تحطم السيارات أرقام 12008/4 شرطة، و32405/4 شرطة و34484/4 شرطة، كسر باب مخزن السلاح والذخائر وسرقة جميع محتوياته من أسلحة وذخائر.
محمود عزت نائب مرشد الاخوان
وأحدثوا بليمان 440 التلفيات التالية:
أطلقوا الأعيرة نارية أعلى على بعض الأبواب الحديدية المؤدية إلى العنابر وعلى الباب المؤدي إلى مستشفى السجن من الخارج، وتبين وجود كالون لأحد الأبواب المؤدية إلى عنابر المسجونين به أثرين لاختراق مقذوفين لطلقات نارية مع وجود أحد المقذوفين مستقراً بالكالون، ووجود آثار عنف في فتح الأبواب المؤدية إلى كل من مبنى السجن وعنابر المسجونين وعنبر المخصوص (الإعدام) والحبس الانفرادي باستخدام لودر ومطرقة وصاروخ كهربائي، ووضعوا النار في مكتب مأمور السجن، مكتب رئيس المباحث، حجرة حفظ ملفات المسجونين، مكتب بلوكامين المباحث، السيارة رقم 22370 إسعاف الخاصة بمستشفى السجن.
وقد وقعت كل تلك الجرائم تنفيذاً للمخطط بين جماعة الإخوان المسلمين والتي يتولى قيادتها المرشد العام للجماعة والمتهم السيد محمود عزت إبراهيم إبراهيم عيسى نائب المرشد العام (المتهم الماثل) وأعضاء مكتب الإرشاد، وأعضاء بالجماعة الذين شاركوا في الخطة الموضوعة كل حسب دوره فيها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.