بين الحين والآخر، ينتشر جدري الماء بين الأطفال الصغار في المدارس والتجمعات، فهو مرض شديد العدوى يمكنه الانتقال قي الهواء، كما أنه يسبب بقعًا حمراء ومثيرة للحكة في جميع أنحاء الجسم لكن هل تساءلت عن سبب تسميته بهذا الاسم؟ يعد جدري الماء أكثر شيوعًا بين الأطفال من البالغين، فعندما يصيب البالغين يطلق عليه "الحزام الناري"، ويترك المرض شعورًا بالحكة، الإجهاد، والتوعك بشكل عام، يشبه إلى حد ما جدري القرود المنتشر مؤخرًا، فهما من نفس العائلة.
ومع توافر لقاح مضاد له واقتراب انقراضه، إلا أن العدوى يمكنها الانتشار بسهولة من شخص إلى آخر، ويمكن أن تصاب بالعدوى بمجرد تواجدك في نفس الغرفة مع شخص مصاب بها.
وبينما نعلم جميعًا أسباب وأعراض جدري الماء، هناك الكثير من الاهتمام حول كيفية حصوله بالضبط على اسمه غير المألوف، ومن أين أتى المرض المعدي؟
الاسم الرسمي لجدري الماء هو "فاريسيلا" ولكن لسوء الحظ، لا توجد إجابة محددة حول كيفية وصوله إلى الاسم الذي نعرفه اليوم بشكل عام.
نظريات متعددة حول أصل الاسم أولا، يفترض الكثيرون أن اسم جدري الماء جاء من الأعراض الشائعة للبثور الكبيرة على الجسم التي تشبه الحمص، وجزء "الجدري" مشتق من حقيقة أنه في عائلة الجدري.
نظرية أخرى تأتي من فكرة أن طفح جدري الماء يبدو وكأن دجاجة قد نقرت نفسها في جميع أنحاء الجسم.
ظهرت فكرة مختلفة منذ زمن بعيد في القرن الثامن عشر عندما أطلق عليها طبيب اسم جدري الماء لأنه شكل أخف من أشكال الجدري، وتحمل بثوره الماء أو القيح بداخلها.
تاريخ ظهور جدري الماء كان جدري الماء موجودًا منذ قرون، وفي الواقع هناك دليل على أنه يعود إلى العصور القديمة.
يعتقد المؤرخون أن المرض ظهر لأول مرة في أمريكا خلال القرن الخامس عشر من أوروبا.
كثير من الناس يربطون بين جدري الماء والجدري، ورغم ذلك فهما نوعان منفصلان تمامًا من العدوى مع كون الجدري أكثر حدة.
بينما يتسبب كلاهما في حدوث طفح جلدي وبثور ولديهما كلمة "جدري" في الاسم، إلا أنهما مختلفان تمامًا؛ حيث ينقرض الجدري عمليًا بفضل إنشاء لقاح منذ 65 عامًا.
