وصل منذ قليل وزير الداخلية الأسبق محمود وجدي إلى مجمع محاكم الإسماعيلية، استعدادا للإدلاء بشهادته في قضية الهروب الجماعي بسجن وادي النطرون في فترة الانفلات الأمني الذي شهدته أحداث ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. وكان وزير الداخلية تلقى دعوة من اللواء محمد عيد، مدير الأمن، يدعوه فيها إلى زيارته بمكتبه بمقر المديرية، وبالفعل لبى وزير الداخلية رغبته، وتوجه مباشرة فور وصوله الإسماعيلية إلى مكتب مدير الأمن وعقد معه لقاء لم تتعد مدته نصف ساعة تناولا خلاله التطورات الأمنية الراهنة وسبل مواجهة الانفلات الأمني بالمحافظات وعلى رأسها محافظة الإسماعيلية، ثم توجه وزير الداخلية الأسبق إلى مجمع المحاكم للإدلاء بشهادته. وقامت قوات تأمين مجمع المحاكم بتشديد الإجراءات الأمنية لتأمين الوزير ومرافقيه، ومن المنتظر أن تستمع هيئة المحكمة إلى شهادة العميد سعيد الشوربجي، مدير مباحث أمن الدولة الأسبق، خلال جلسة اليوم.