تمارس الولاياتالمتحدة، ضغوطًا على الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، لإلغاء رحلته المرتقبة إلى موسكو في محاولة لعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الساحة العالمية، وسط تصاعد التوترات على الحدود مع أوكرانيا. وقالت صحيفة Folha de São Paulo البرازيلية، نقلاً عن مصادر في بوزارة الخارجية البرازيلية، إن الدبلوماسيين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بشأن توقيت رحلة بولسونارو إلى موسكو، على افتراض أنها تخشى أن ترسل رسالة إلى روسيا مفادها أن البرازيل تدعم موقف الكرملين في أوروبا الشرقية. وبحسب ما ورد، مارس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغوطًا لإلغاء الرحلة خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية البرازيلي كارلوس فرانسا. الصين ل الأممالمتحدة: أوقفوا الحديث عن الغزو الروسي لأوكرانيا لافروف: نتوقع ردا سريعا من دول الناتو على رسالة روسيا وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الولاياتالمتحدة، تحاول جر روسيا إلى صراع، مستخدمة أوكرانيا لتحقيق غايتها. وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي عقب مباحثات مع رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان: "أوكرانيا ليست إلا مجرد أداة لاحتواء روسيا ومحاولات جرَها إلى نزاع مسلح". وتابع بوتين أن "الولاياتالمتحدة تريد احتواء روسيا وتستخدم أوكرانيا لفعل ذلك". وأشار بوتين إلى أن روسيا لم تر في رد الغرب على مقترحات الضمانات الأمنية اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية، بما فيها عدم توسيع حلف شمال الأطلسي "الناتو". وتابع: "لم نر اعتبارا مناسبا لثلاثة مطالب رئيسية تتعلق بعدم السماح بتوسيع حلف الناتو، التخلي عن نشر منظومة أسلحة هجومية بالقرب من الحدود الروسية، وأيضا عودة البنية التحتية للحلف في أوروبا لما كانت عليه عام 1997".