سلطنة عمان تناشد المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الدبلوماسية لحل أزمة أوكرانيا

أعربت سلطنة عمان، اليوم الثلاثاء، عن بالغ قلقها إزاء تداعيات التصعيد بشأن أزمة أوكرانيا.
وأصدرت الخارجية العمانية، بيانا اليوم، الثلاثاء، ناشدت فيه الدول والمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الدبلوماسية لتجاوز الأزمة الأوكرانية.
ووفقا لشبكة الأخبار العمانية، أكد ناطق دبلوماسي بوزارة الخارجية على اهتمام سلطنة عمان بالتطورات المحيطة بالأزمة الأوكرانية.
وأضاف: "تعرب السلطنة عن قلقها من تداعيات التصعيد في تلك المنطقة".
إجماع دولي على معاقبة روسيا في حالة غزوها ل أوكرانيا
أمريكا تهدد روسيا وتدرس سحب الدبوماسيين من أوكرانيا تحسباً للغزو
وتابع: "كما تناشد الدول والمجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الدبلوماسية وفق مبادئ القانون الدولي والقيم الإنسانية لتجاوز هذه الأزمة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد بيان صاد عن كل من: الولايات المتحدة وبريطانيا وإيطاليا ودول أوروبية، أفاد بأنهم قرروا معاقبة روسيا؛ في حالة غزوها لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أجرى اجتماعات مثمرة مع القادة الأوروبيين، مؤكدا: "هناك إجماع بيننا حول الأزمة الأوكرانية".
فيما أكدت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن أي توغل عسكري روسي في أوكرانيا، سيقابل بعواقب سريعة وخطيرة ومنسقة في حالة اعتدت على أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الاثنين، رفع مستوى تأهب بعض قواتها داخل الولايات المتحدة وخارجها واحتمال نقل 8.5 ألف عسكري أمريكي إلى أوروبا في ظل التوتر حول أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وضع عددا من المجموعات العسكرية داخل الولايات المتحدة في حالة التأهب استعدادا لنقلهم المحتمل إلى أوروبا في حال تطلبت الضرورة ذلك، مبينا أن "عدد تلك القوات يبلغ 8500 عسكري".
وتصاعدت التوترات في أوكرانيا منذ شهور بعد أن حشد الكرملين حوالي 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا، وهو حشد دراماتيكي يقول الغرب إنه يعد استعدادًا لحرب لمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف الناتو الأمني.
ونفى الكرملين مرارا التخطيط للغزو، لكن الجيش الروسي استولى بالفعل على جزء من الأراضي الأوكرانية عندما سيطر على القرم ودعم القوات الانفصالية التي سيطرت على أجزاء كبيرة من شرق أوكرانيا قبل ثماني سنوات.