الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
المصريون في الخارج يتوافدون للإدلاء بأصواتهم في الدوائر الملغاة
ارتفاع أسعار الذهب في مصر بقيمة 15 جنيهًا
الجيزة تعتمد تقسيم أرض الترسانة بالوراق لصالح شركة أبراج العاصمة السياحية
معضلة أحمد الشرع
هآرتس: واشنطن تضغط على إسرائيل لفتح معبر ألنبي أمام مساعدات غزة
رئيس البرلمان العربي يدين بشدة اقتحام قوات الاحتلال لمقر الأونروا بالقدس
خلال لقاء مع زيلينسكي.. البابا ليو يحث على مواصلة الحوار لتحقيق السلام
انخفاض جديد في قيمة محمد صلاح التسويقية بعد أزمة سلوت
رئيسة وزراء اليابان تدعو السكان للاستعداد لاحتمال وقوع زلزال جديد خلال الأيام المقبلة
وائل رياض يعلن قائمة منتخب مصر للشباب مواليد 2007
الزمالك: الدباغ أرسل إنذارا لفسخ تعاقده.. وهذا موقف الجزيري
قائمة برشلونة - عودة تير شتيجن.. واستمرار غياب أراوخو ضد فرانكفورت
ضبط سلع مجهولة المصدر خلال حملات تموينية بإمبابة
بسبب إلقاء القمامة.. ضبط سيدة ونجلها بتهمة التعدي على جارتهما في المقطم
شيخ الصيادين بالشرقية: مستعد أرمى نفسى للتمساح عشان أنقذ البلد
آيات أباظة: حب الناس كان سر قوتي خلال أصعب 8 شهور في حياتي
إلهام شاهين تشيد بفيلم «القصص» بعد عرضه بمهرجان البحر الأحمر 2025
اتفاقيات لتوسيع الشراكة العلمية والأكاديمية بين مصر وروسيا
بعد إحالته للجنة الشباب بالشيوخ، النص الكامل لتعديلات قانون المهن الرياضية
ضبط شخص بتهم التحريض وإطلاق ألفاظ خارجة على مواقع التواصل
حزب الاتحاد: لقاء الرئيس السيسي مع حفتر يؤكد حرص مصر على استقرار ليبيا
غزة تتصدر حصيلة قتلى الصحافة في 2025... ومراسلون بلا حدود تُدين إسرائيل
رئيس جامعة العاصمة: الدراسة بالفرع الجديد ستبدأ في 2027، و80% من طلاب حلوان يتعلمون مجانا
مدبولي يتفقد مشروع رفع كفاءة مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي
منال عوض تبحث مع قيادات وزارة الاتصالات عددًا من الملفات
رياضة النواب تهنئ وزير الشباب بفوزه برئاسة لجنة التربية البدنية باليونسكو
اتحاد الكرة يعلن عن اشتراطات الأمن والسلامة والأكواد الطبية في المباريات والتدريبات
صلاح وسلوت.. مدرب ليفربول: أنا مش ضعيف وقلتله أنت مش هتسافر معانا.. فيديو
المجر: معدل التضخم يتراجع إلى 3.8% في نوفمبر الماضي في أدنى مستوى له خلال عام
وزارة الاستثمار تبحث فرض إجراءات وقائية على واردات البيليت
رنا سماحة تُحذر: «الجواز مش عبودية وإذلال.. والأهل لهم دور في حماية بناتهم»
أمطار غزيرة وسيول، الأرصاد السعودية تحذر من طقس الساعات المقبلة
قرار عاجل لمواجهة أزمة الكلاب الضالة في القاهرة
تأجيل استئناف «سفاح المعمورة» على حكم إعدامه ل4 يناير
البابا تواضروس الثاني يؤكد وحدة الكنيسة خلال لقائه طلاب مدرسة مارمرقس بسيدني
القائد العام للقوات المسلحة يشهد مناقشة البحث الرئيسي للأكاديمية العسكرية
مراسلة قطاع الأخبار بالرياض: الأعداد تتزايد على لجان الانتخاب في السعودية
تطورات جديدة في الحالة الصحية للفنان تامر حسني.. اعرف التفاصيل
الرعاية الصحية: تقديم 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية بمستشفى الطوارئ بأبو خليفة
فحص 7.4 مليون تلميذ ضمن مبادرة الكشف المبكر عن «الأنيميا والسمنة والتقزم»
فحص أكثر من 195 ألف طالب ضمن مبادرة "100 مليون صحة" بالمنيا
طريقة عمل بلح البحر بتتبيلة مميزة ولا تقاوم
احذر، هذه العادة كارثية بعد الطعام تدمر الصحة
رئيس اللجنة القضائية: تسجيل عمومية الزمالك يتم بتنظيم كامل
سحب 878 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكترونى خلال 24 ساعة
المشاط تتسلم جائزة «القيادة الدولية» من معهد «شوازيل» أحد أبرز مراكز الفكر والأبحاث عالميًا
غدا.. بدء عرض فيلم الست بسينما الشعب في 9 محافظات بأسعار مخفضة
قطر تحتفي بالأوبرا المصرية في افتتاح مهرجان الأوبرا العربية بالدوحة
وزير الثقافة يلتقي نظيره الأذربيجاني لبحث التعاون بين البلدين
جعفر بناهي يترشح لجائزة أفضل مخرج في الجولدن جلوبز عن فيلم «كان مجرد حادث»
مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 9ديسمبر2025فى محافظة المنيا
ضبط 1.5 طن سكر ناقص الوزن وغير مصحوب بفواتير بمركز ديروط فى أسيوط
السكك الحديدية: تطبيق إجراءات السلامة الخاصة بسوء الأحوال الجوية على بعض الخطوط
المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ماذا تعمل ?!
دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر
هل يجوز إعطاء المتطوعين لدى الجمعيات الخيرية وجبات غذائية من أموال الصدقات أوالزكاة؟
المستشار القانوني للزمالك: سحب الأرض جاء قبل انتهاء موعد المدة الإضافية
لليوم الثالث على التوالي.. استمرار فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
من آن لآخر
عبد الرازق توفيق
نشر في
صدى البلد
يوم 14 - 01 - 2022
أخفق «كيروش» لأنه لم يفهم خصوصية اللاعب المصرى.. حاول التطبيق الحاد والسريع لمدارس الكرة الحديثة.. وهو الأمر الذى لم يعتد عليه لاعبونا، فظهرت حالة من التوهان.. فضاعت المهارات وغابت الروح الحماسية والقتالية التى عرفت عن منتخبنا.. وفاز بها الجوهرى وحسن شحاتة.
إخفاق «كيروش» هو درس للجميع.. هو رسالة لبعض القائمين على التطوير المفاجئ والسريع والصادم.. فإذا أردت التطوير مع جيل تربى واعتاد على نمط معين.. فهنا التدرج والإعداد والتهيئة مطلوبة وبحسابات.. أما إذا أردت أجيالاً تصنع التطوير نفسه، فلابد أن يكون ذلك أسلوب حياة ومنظومة منذ الصغر.. هذه قضية اللاعب والطالب المصرى.
من أهم دروس إخفاق «كيروش».. أنه درس للجميع
التطوير والتنظير
لماذا نجح حسن شحاتة، ومن قبله محمود الجوهرى فى تحقيق نتائج عظيمة مع منتخب مصر فى كرة القدم؟.. ولماذا يعانى المنتخب فى عهد المدير الفنى الحالى «كارلوس كيروش» من التوهان وضعف المستوى والتنظيم الجيد وافتقاد الروح القتالية وغياب النكهة الكروية المصرية ذات الخصوصية والطبيعة المتفردة، والمدرسة التقليدية؟
كارلوس كيروش، هو مدرب عالمي، قاد فرقاً ذات سمعة دولية كبيرة، وحقق نتائج مع بعض المنتخبات لا بأس بها.. لكن الحقيقة أن لديه مشكلة كبيرة.. هى التغيير الصادم والمفاجئ والحاد فى أسلوب اللعب للمنتخب المصرى، وعدم فهم طبيعة اللاعب المصرى الذى تعود واعتاد على طريقة لعب معينة ترتكز على الأداء الرجولى والقتالى فى الملعب والإعداد النفسى العالي.
أرى أن «كيروش» فشل مع المنتخب المصرى لأنه أراد تطويع أساليب لعب لا تتناسب مع ما اعتاد عليه اللاعب المصرى، وما تربى عليه من خطط جعلته «سيد القارة الأفريقية» فى البطولات القارية فى المنتخب والأندية.. وهو ما حقق به الكابتن الجوهرى بطولة 1998 رغم أنه ذهب دون هدف جماهيرى للفوز بالبطولة.. وأيضاً فاز حسن شحاتة بثلاث بطولات متوالية فى إنجاز تاريخى وتغلب على منتخبات كانت هى الأقوى فى القارة مثل: كوت ديفوار والسنغال وغانا والكاميرون، حيث اعتمد على الأداء الرجولى والحماس، مع الأداء المهارى والقدرة العالية على تحمل ضغط هذه المنتخبات وانتهاز فرص التسجيل وإحراز الأهداف.
لم تكن هناك مقارنة بين منتخب مصر وكوت ديفوار أو منتخب مصر وغانا، وما يضمانه من نجوم عالميين فى أكبر فرق أوروبا.. لكن فى النهاية استطاع المنتخب المصرى أن يفوز على هذه المنتخبات وتحقيق البطولة.
المنتخب المصرى خاض أسوأ مباراة فى تاريخه أمام «نيجيريا»، سيطرت على اللاعبين خلالها حالة غريبة من التوهان وعدم فهم خطة «كيروش» وحالة من اللخبطة فى مراكز اللاعبين والتأليف الكروي، وعدم مجاراة لاعبى نيجيريا فى القوة والسرعة والحماس.. فلم نشعر بمنتخبنا، ولم يحضر إلى الكاميرون من الأساس.
ما أريد أن أقوله لا ينطبق على اللاعب المصرى فحسب، ولكن على الإنسان المصرى الذى يتطلب إعداداً منذ الصغر، إذا أردت أن تغير ما اعتاد عليه.. فمثلاً: كيف تطالبه بطرق وأساليب لعب حديثة وانفتاح فى الملعب يعتمد على السرعة العالية والقوة البدنية، وطرق التحرك فى الملعب، وهو لم يتعود عليه منذ الصغر.. وإذا أردت ذلك فإنه من المهم أن يتدرب عليه منذ وجوده فى الناشئين.. فلم يكن لدينا فى الملعب أى عنصر يستطيع السيطرة على الكرة، أو أن يلعب كارتكاز فى منتصف الملعب، يتحكم فى «ريتم» المباراة، أو يمول اللاعبين بالكرات التى تصنع الفرص للتسجيل.. الجميع يجرى أو يقف دون إدراك لدوره، أو فهم لطبيعة مركزه، فظهرت حالة «اللخبطة» والتوهان.
لا أريد أن أقول: إن اللاعب أو حتى الإنسان المصرى غير قادر على استيعاب التطوير والتحديث، لكن ما أريد أن أقوله هو تدريب وتأهيل اللاعب أو الإنسان المصرى على التطوير وإعداده نفسياً وتهيئته لاستيعاب هذا التطوير.. ولا يجب أن يفاجأ بهذا التجديد أو التطوير أو التحديث، ليس فى مجال كرة القدم فحسب، ولكن أيضاً فى كل أمورنا الحياتية حتى التعليم.
السؤال: لماذا لم يتقبل اللاعب المصرى ولم يُجِدْ فى طرق لعب «كيروش»، التى اعتبرها المحللون فذلكة وفلسفة، ليست فى محلها؟.. باختصار.. لأنه لم يتعود عليها.. ولم يتدرب.. لذلك من المهم أن ندرك أهمية مقولة: «التعليم فى الصِغَرِ كالنقش على الحجر» وإذا أردنا أن نجارى المدارس الجديدة والحديثة فى كرة القدم، لابد أن نبدأ من قطاعات الناشئين، والتدريب مع الفرق العالمية التى تطبق هذه الأساليب الحديثة.
هناك مقولة مضمونها: «اللى تغلب به العب به».. وكان من الأولى أن يعتمد السيد كيروش على الخطط التى تعوَّد عليها اللاعب المصري، واختيار اللاعبين المقاتلين، وأصحاب المهارات، وعدم التغيير فى مراكز اللاعبين.. فعلى سبيل المثال: لماذا تطور أداء محمد صلاح حتى وصل إلى مصاف أفضل لاعبى العالم.. ولم يكن الأفضل فى بداية احترافه؟.. لأنه تدرج فى التعود على الأجواء وأساليب التدريب الأوروبية، فبدأ يتطور ويتعاطى معها.. ولماذا يظهر بشكل أقل مع المنتخب، لأن المنظومة مختلفة وحجم الفرص والمساحات التى يلقاها فى ليفربول أكثر بكثير من منتخبنا.
لابد أن ندرك أننا لسنا أسرى نُظُم غربية.. أنجزنا وصنعنا المعجزات بخصوصيتنا.. ولكننا فى نفس الوقت نحرص على مواكبة الجديد والحديث والعصري، ونأخذ منه ما يناسب خصوصيتنا ومدرستنا، فعلى سبيل المثال ربما يكون تطبيق نظام تعليمي، يبدأ منذ الصغر فى مرحلة الحضانة ورياض الأطفال، أفضل من مفاجأة طالب بنظام تعليمى مختلف وجديد وحديث، بعد أن تعوَّد على نظام معين.. فمثلاً الطالب الذى يحصل على الإعدادية نجد أنه تربى واعتاد أن يكون له منهج محدد لتحصيل دروسه، ويذاكر المقرر، ويذهب لأداء الامتحان فيه، وينجح ويتفوق لأنه اعتاد على ذلك.. لكنه مع مرحلة الثانوية يفشل لأنه يفاجأ بنظام صادم بالنسبة له يوظفه «كباحث» أو مَن يمتحن اختبار قدرات، أو طالب موسوعي، رغم أنه لم يترب ولم يعتد على هذا الأسلوب التعليمي، رغم أن التطوير والتجديد أمر مطلوب.. لكن من الأفضل أن يكون بشكل متدرج، وأن يكون واضحاً للناس ولا يعيب أن يكون محدداً.. لنأخذ ما يناسبنا ويحقق نفس الأهداف وأكثر.. ولا نقلل من أنفسنا، ولا يجب ألا نحترم خصوصية عقولنا وعقلياتنا.
أتابع التطوير الهادئ والمتدرج الذى تسبقه حالة من الإعداد والتأهيل والتهيئة، ولست مع التطوير الحاد والمفاجئ الذى ربما لا تهضمه العقلية المصرية التى تربت واعتادت على نمط معين.. وهذا ما ظهر فى تقبل الطالب المصري.. واللاعب المصرى أيضاً.. فالنتيجة حالة من التوهان.
إذا أردنا أن نطور فلابد أن يكون وفقاً لمحددات ومعايير، وألا يتحول الأمر لمجرد تنظير.. أو «كمن يحرث فى الماء»، ولا يجلب لنا سوى الإخفاق والاحتقان.. فما يناسب إمكاناتنا وخصوصيتنا فى توقيت محدد.. يختلف عما يناسب إمكاناتنا فى عمر معين.. المطلوب أن الصغير يتربى على مواكبة كل ما هو جديد وحديث، وفى نفس الوقت يستطيع الكبير أن يواكب ويجاري.. فالصغير يستطيع فى ظل تنشئته على الجديد والحديث أن يبدع ويضيف ويخترع، وتصبح له عملية التطوير أسلوب حياة وثقافة راسخة.
فى كل أمور حياتنا لابد أن ندرس جيداً مطالب التطوير، ولسنا أسرى للغرب.. فالأهرامات إحدى معجزات البشرية لم تُبْنَ بالجديد والحديث على النمط الغربي، ولكن بخصوصية وتفرد المصريين.. وزويل ويعقوب ومحفوظ وعباقرة مصر هم حصاد نظام تعليمى قديم.. والخطيب وصلاح وشحاتة والحضرى وميدو وعمالقة الكرة فى مصر، لم يولدوا فى أوروبا.. ولم يمارسوا كرة القدم فى شوارعها وأنديتها الكبيرة فى صغرهم.. واكتساح مصر للبطولات الأفريقية.. منتخبات أو أندية، لم يأت بفكر «كيروش».. ولكن بالجوهرى وحسن شحاتة.. ومَن فهم شخصية وخصوصية اللاعب المصري.
على السيد «كيروش».. وكل من يتولى التطوير فى أى مجال أن يدرك خصوصية اللاعب والإنسان المصري.. وأن المجاراة والمواكبة.. تختلف عن عملية التطوير الجذري.. فالمجاراة والمواكبة هى حدث وقتى تفرضه حتمية أن تساير العالم.. أما عملية التطوير الجذرى فتتطلب تهيئة وتعليماً منذ الصغر، والتعود على نظام ومنظومة متكاملة.. لكن التطوير ربما يأتى بنتائج أقل مما نتوقع، وربما يُحْدِث مشاكل وإخفاقات.. فلندع المواطن المصرى يبدع وينجز بطريقته وخصوصيته مع مواكبته أيضاً للجديد والحديث.
هناك أمر مطلوب أن يكون لدينا برنامجان: الأول: تطوير وتحديث الحال.. أقصد المواطن.. وهنا يكون بحساب وتدرج.
والثانى: هو تربية الأجيال الصغيرة على أن يكون التطوير والتحديث أسلوب حياة وأن يكون جزءاً من تطوير حياة العالم، لا ناقلين عنه.. هذا هو الفرق.. تطوير الحال.. وتنشئة وتربية الأجيال الصغيرة القادرة على صنع التطوير.
تحيا مصر
393bae24-87a0-419a-adf7-c68894817eb3 (1)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
محمد يوسف: إيهاب جلال «مدرب هجومي».. وانظروا إلى ما حققه «المعلم»
مفيش فايدة
جدل واسع فى الشارع المصري: مدرب وطنى أم أجنبى؟.. الخبراء يجيبون
ميدو: منتخب مصر يحتاج لمدرب مغامر.. كيروش لم يقدم شيئا للفراعنة
أبلغ عن إشهار غير لائق