أصدر حسام البدري المدير الفني السابق للأهلي بيانا رد فيه على هجوم ادارة النادي الأهلي عليه في بيان رسمي صدر من النادي الأحمر أوضح فيه كافة ملابسات رحيله عن تدريب الفريق. وقال البدري "وجدت العديد من الآراء والانتقادات التى تهدف إلى تشويه صورتي ووصفى بصفات لا أقبلها ولا تنطبق علي مطلقا لما هو معروف عنى من التزام وتحمل للمسئولية وحبى الشديد للنادى الأهلى وجماهيره، وهو ما دفعني إلى ضروره توضيح الحقائق حول قرار رحيلي". وأضاف " تلقيت عرضا من اهلى طرابلس ورغبتهم فى بدء عملى معهم منذ شهر مارس الماضي ولكني أكدت لهم عدم إمكانية ذلك وطلبت تأجيل العرض لفتره لاحقة نظرا لارتباط الأهلي ببداية المشوار الأفريقي، ورغبتى فى ضمان تأهل الفريق الى دورى المجموعات ووضعت مصلحة النادى قبل مصلحتى الشخصية". وتابع: "بعد ذلك تأكدت أن الدعم المطلوب للفريق من لاعبين لا يتم بصوره فعاله تتماشى مع طموحاتى للفريق مقارنه بما كان يتم من قبل فى فترات كنت اتولى فيها منصب مدير الكرة والمدرب العام وكنت ارى سرعه التنفيذ لرغبات المدرب". وأوضح المدير الفني السابق للأهلي أنه لم يطلب يوما تعديل مرتبه أو مكافآت إضافية كما كان يتم من قبل و لم يساوم النادي أبدا، علما بأنه كان يتقاضى راتباً أقل من مدرب الأحمال الأجنبى مؤكدا أن أحدا لم يقم بتقديره بالشكل اللائق". وأشار البدري إلى انه اجتمع مع حسن حمدى رئيس النادي قبل مباراة البنزرتى الأولى وأخبره بكافة الامور وبعدم ارتياحه ورغبته فى الرحيل ولم تنجح المفاوضات ببقائه لأسباب ليست من جانبه وأكد أنه أخطر حمدي برحيله بعد مباراة البنزرتى وأنه سيبدأ مع أهلى طرابلس بداية من شهر يونيو. وشدد البدري أنه لم يرحل فجأة ولم يصدر منه أى تصرف غير مسئول كما أعلنت لجنة الكرة، وتمنى أن يظل النادى الأهلى كما هو نادي القيم والمبادئ.