نظمت مصر أمس ، عرضًا مبهجًا لفت الأنظار، وتم خلاله نقل 22 مومياء لأشهر فراعنتها من وسط القاهرة إلى متحف الحضارة الجديد، وفق ما قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية. ونقلت الصحيفة ما أكده عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رحب بالمومياوات الملكية في المتحف الجديد، قائلًا إن هذا المشهد المهيب دليل جديد على عظمة هذا الشعب ، وحراسة هذه الحضارة الفريدة التي تمتد إلى قلب التاريخ. وانطلق الحفل على طول كورنيش النيل من المتحف المصري المطل على ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية الذي افتتح حديثًا في الفسطاط. وذكرت الصحيفة إن العرض المليئ بالتفاصيل خرج مشبعًا بالإبهار، حيث لم تخرج توابيت الملوك والملكات إلا في أفضل وأفخم شكل محمولة على ظهر شاحنات مزينة بأجنحة وتصميم فرعوني. وسبق إن حصلت مصر على كنوزها، التي دفنت منذ حوالي 3000 عام في مقابر سرية في وادي الملوك وموقع الدير البحري،وكلا المنطقتين بالقرب من مدينة الأقصر،و تم التنقيب عن المقابر لأول مرة في القرن التاسع عشر. وذكرت ديلي ميل التي زودت قرائها بمعرض صور للموكب الملكي، إن معظم المومياوات تنتمي إلى المملكة الحديثة، التي حكمت مصر بين عامي 1539 قبل الميلاد و 1075 قبل الميلاد. ورأت الصحيفة إن الموكب المهيب، جزء من جهود مصر لشد أنظار العالم إلى ما يوجد في مصر من كنوز سياحية، في "حدثٍ عالمي فريد من نوعه لن يتكرر".