كشف رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنث النائب عاصم عراجي عن معاناة المرضى اللبنانيين مع المستشفيات الخاصة، وبالأخص العسكريين منهم جراء ما يتكبدون من مبالغ مالية كبيرة كفروقات الإستشفاء وما يستتبع ذلك من تدفيعهم ثمن المستلزمات الطبية وأجور غرف العناية وغيرها". وتسأل عراجي وفقًا لما ذكرته ليبانون ديبايت"إذا كان مرضى المؤسسات العسكرية سيستنزفون بهذه الطريقة فكيف سيكون حال المضمونين في الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي وغيره؟". وأوضح أن "إجتماعات ثلاثة عقدت من دون التوصل الى نتيجة في ما يخص رفع التعرفة"، مناشدًا المسؤولين التدخل لمنع تحويل المستشفيات الخاصة إلى "حارة كل مين ايدو إلو" والإمعان بإبتزاز المرضى. وبالنسبة لفيروس كورونا، ناشد عراجي المواطنين توخي الحذر في عيد الفصح من خلال عدم المخالطة، والقوى الأمنية لتطبيق خطة التعبئة وتسطير محاضر الضبط بحق المخالفين، كاشفًا أن "عدد الملقحين لغاية اليوم بلغ 156 ألفًا، وأن الذين أخذوا الجرعتين بلغ عددهم 58 ألفًا.