أكد النائب أحمد الجبوري، عضو مجلس النواب العراقي، أن زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراق تحمل العديد من الدلالات من حيث الأهمية والتوقيت. وأوضح "الجبوري"، في تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن الزيارة تحمل في طياتها رسائل عديدة لا تقتصر على المسيحيين فقط في العراق الذين تعرضوا للتهجير القسري والتنكيل في عام 2003، بل رسالة سلام للجميع ودعوة للتعايش المشترك ونبذ العنف والتطرف. كما لفت النائب العراقي، إلى الرسالة المهمة التي ركز عليها البابا فرنسيس خلال كلمته بقصر بغداد أمس، الجمعة، عقب وصوله، وهو أن على المنظومة السياسية العراقية أن تعيد النظر في أدائها السياسي تجاه الشعب العراقي الذي يستحق الأفضل، وسط حضور رفيع المستوى للقادة والسياسيين. وتوقع "الجبوري" أن تنعكس هذه الزيارة التاريخية بنتائج مبشرة من بينها زيارات مشابهة لمناطق أخرى في منطقة الشرق الأوسط. والتقى البابا فرنسيس، في اليوم الثاني من زيارته للعراق، بالمرجع الشيعي الأكبر في البلاد علي السيستاني. وجرى اللقاء بين البابا والسيستاني في مدينة النجف المقدسة عند الطائفة الشيعية. وقال مكتب السيستاني إن اللقاء شهد التشديد على أهمية العمل من أجل السلام. وهذه أول زيارة خارجية للبابا فرنسيس منذ تفشي فيروس كورونا، وأول زيارة بابوية في التاريخ للعراق.