فشل في تسديد ما جمعه من الملايين من المواطنين بحجة تشغيلها مقابل مبالغ شهرية، مطاردات مستمرة من ضحاياها دفعته إلى الانتقال من بلد إلى آخر للعيش، ولكنه قرر إنهاء حياته بالانتحار. يحيى ابن قرية زوير بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، والذي ذاع صيته خلال الأيام الماضية بعد أن جمع مبالغ مالية من المواطنين تفوق ال 200 مليون جنيه، وطاردته المحاضر التي تتهمه بالنصب ليطلق عليه مستريح المنوفية. لم يجد سبيلا أمامه سوى الهرب من قريته والاختباء بإحدى الشقق السكنية بالمنطقة الرابعة بمدينة السادات هربا من ملاحقيه، عاش وحيدا يحاول استعادة الأموال بعد تبديدها خوفا من الملاحقات الأمنية. أصابته حالة نفسية سيئة، فقام بشنق نفسه داخل حجرته وبجواره متعلقاته الشخصية لينهي حياته تاركا وراءه مواطنين لا يعرفون مصير أموالهم. فيما انتقلت قوات النيابة لمعاينة الجثة وتشريحها لبيان سبب الوفاة، حيث أكدوا أنه انتحر بجنش معلق في سقف حجرته بسبب مروره بضائقة مالية.