أصدرت قوي الأمن الداخلي اللبناني بيانا عاجلا حذرت فيه المتظاهرين حيث قالت : نحذر اننا سنتعامل مع المهاجمين بكل شِدّة وحزم مستخدمين جميع الوسائل المتاحة وفقًا للقانون. واكدت قوى الامن الداخلي البناني في بيانها ان هناك اصرارا لإقتحام السراي، وقد جرى رمي قنابل على العناصر؛ ما ادى الى جرح عدد منهم، بحسب ما ذكر موقع القوات اللبنانية. وكانت عناصر من الجيش اللبناني والقوى الأمنية قد فرضت كردونا أمنيا حول العشرات من المتظاهرين الذين نظموا وقفة احتجاجية عند مدخل مدينة صور وقفة احتجاجية، تضامنا مع حراك طرابلس وبيروت وصيدا والبقاع والجبل وذلك تحسبا لأي أعمال شغب. وجاءت تلك المظاهرات؛ تعبيرا عن رفضهم لسياسة الدولة التجويعية وإفقار المواطنين، حيث رفع المشاركون شعارات مطلبية ومعيشية دعت الى "تأمين الحاجات الاساسية للمواطن في ظل الحجر المنزلي". ورفع المتظاهرون لافتات نددت بسياسة الدولة التي أدت الى إفقار الناس، واخرى طالبت بتجهيز مستشفيات صور وبأجهزة الpcr. كما استنكر عدد من الناشطين سياسة الدولة التجويعية، مؤكدين استمرارهم بحراكهم وتضامنهم مع رفاقهم في المناطق اللبنانية كافة، حتى إسقاط هذه المنظومة السياسية التي أوصلت البلاد والعباد للانهيار، وطالبوا بإعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.
