قال الدكتور أحمد إسماعيل نور الدين أستاذ الأحياء المائية بالمركز القومي للبحوث ورئيس وحدة الطب الوقائي والعلاجي لأمراض الأسماك إن سمكة مبروكة الحشائش أستوردت من الصين في عام 1969، وتتميز عن غيرها من الأسماك ما يتحقق من الفوائد والعوائد على كل المستويات التي تتعامل معها من بيئة ومستهلكين ومستخدمين لها. وأضاف إسماعيل في تصريحات عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، أنها أهم أنواع الأسماك المنتجة في دولة الصين، كما أن سمكة مبروكة الحشائش تحتل المرتبة الاولى على مستوى العالم في الإنتاج، أي أن العالم يهتم بها بدرجة عالية للغاية. وتابع، أن الألمان عندما استوردوا هذا النوع من الأسماك نظموا احتفالًا له كل عام على غرار الديك الرومي، مشيرًا إلى أن مصر كانت تحتوي على سمك مبروكة الحشائش في عصر المصريين القدماء وهو ما ظهر في البرديات، لكنها استوردتها من الصين لكي يجرى عمل تفريخ صناعي لها وهو الأفضل على مستوى الإنتاج. وأكد: "الصينيون قاموا بعمل هذا التفريخ الصناعي في نهر صيني، وبالتالي حدث إكثار في الإنتاج وظهر عائده على البيئة، كما أن سمكة مبروكة الحشائش قد تزن 50 كجم وبالتالي فإن التفريخ قد يكون صعبًا للغاية وبالتالي يجب التحكم فيها، وتستخدم للقضاء على الحشائش، وتعتمد في غذائها على الحشائش والهائمات المائية والطحالب، ومن ثم فإن قيمتها الغذائية عالية جدًا لكن طعمها قد لا يكون مقبولًا، وهي خالية من الدهون وفيها وفرة من العناصر الغذائية".
