كشف تقرير الطبيب الشرعى الخاص بجثث السوريين الثلاثة الذين عثر على جثثهم في شقة بالمساعدية ان الوفاة وقعت نتيجة الإصابة بطعنات نافذة بالصدر والبطن، نتج عنها إصابات حيوية حديثة وتهتكات بالأحشاء الصدرية والبطنية مما أدى إلى نزيف دموى جسيم وحاد وهبوط فى الدورة الدموية. وتبين أن الضحية الوحيدة التى نجت من الحادث هى الزوجة المصابة والتى وصلت إلى مستشفى العريش العام مصابة بجرح غائر عميق بمنطقة الصدر غير نافذ من الناحية اليسرى وطول الجرح 2 سنتيمتر والتى أشارت فى أقوالها إلى أن خلافا نشب بينها وبين زوجها وسيم زهران مصطفى الذى طالبها بمصوغاتها الذهبية وجوزات سفر أولاده وطعنها بسكين المطبخ بعد رفضها طلبه وقام بعد ذلك باستئجار سيارة أجرة نقلتها لمستشفى العريش العام. وكانت أقوال الناجية الوحيدة هى الخيط الذى قاد إلى الجاني مرتكب الحادث حيث تشير أصابع الاتهام بحسب تحقيقات النيابة وتحريات الشرطة إلى أن الجانى هو "وسيم زهران مصطفى" وهو زوج المصابة وتبين هروبه بصحبة ابنتيه التوأم 6 سنوات وابنة 10 سنوات عقب الحادث مباشرة. من جانبها أخطرت أجهزة الأمن المطارات ببيانات المتهم لترقب وصوله.