محكمة ويسكونسن العليا ترفض دعوى ترامب في الاحتيال بالانتخابات

طعن الفريق القانوني الذي يمثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نتائج الانتخابات منذ أوائل نوفمبر، زاعمًا حدوث تزوير جماعي للناخبين ورفع دعاوى قضائية في العديد من الولايات المتصارعة بشأن ما وصفوه ب "الأصوات غير القانونية".
وكشفت وثيقة قضائية أن المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن رفضت، اليوم الخميس، دعوى قضائية أقامها الفريق القانوني لدونالد ترامب ، سعى فيها إلى إلغاء التصديق على نتائج انتخابات الولاية.
اقرأ ايضا
بعد اغتيال مهندس القنبلة الذرية الإيرانية.. أين اختفى حسن نصر الله؟
وجاء في وثيقة المحكمة أنه "صدر أمر برفض التماس الإذن ببدء إجراء أصلي" ، مشيرة إلى أنه تم رفض طلب التدخل باعتباره موضع خلاف. "يمكن تقديم استئناف واحد أو أكثر من تحديد (قرارات) مجلس واحد أو أكثر من مجالس التفويض أو من تحديد رئيس لجنة الانتخابات في ولاية ويسكونسن من قبل مرشح متضرر في محكمة الدائرة".
وأوضح العديد من قضاة المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن أن القضية مناسبة بشكل أفضل لإحدى المحاكم الأدنى في الولاية ، وأشار أحد القضاة إلى أنه في بعض الأحيان يتم رفض الالتماسات "حتى عندما يبدو أن القانون قد انتهك".
، قال القاضي باتشنس د. روجينساك "كما أشعر بالقلق من أن الجمهور سوف يسيء فهم معنى رفضنا للالتماس. من حين لآخر ، يبدو أن أفراد الجمهور يعتقدون أن رفض قبولنا للقضية يشير إلى أن مزاعم الالتماس إما كاذبة أو غير جادة، لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة. في الواقع ، في بعض الأحيان ، نرفض الالتماسات حتى عندما يبدو أن القانون قد انتهك".
ورفع فريق الرئيس الدعوى يوم الثلاثاء ، مطالبين المحكمة العليا بالولاية بإلغاء حوالي 200 ألف صوت يعتقد ترامب أنها تم الإدلاء بها بشكل غير قانوني.
وفقًا لنتائج الانتخابات المعتمدة من قبل سلطات ويسكونسن ، فقد ترامب الولاية أمام بايدن بنحو 20 ألف صوت.
في محاولة للطعن في نتائج الانتخابات في ولاية ويسكونسن والعديد من الولايات الأخرى التي كانت ساحات القتال ، رفعت حملة ترامب عدة دعاوى قضائية للمطالبة بإلغاء بطاقات الاقتراع "غير القانونية" عبر البريد أو إجراء إعادة فرز الأصوات.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، ألقى الرئيس الجمهوري بيانا موسعا بالفيديو وصفه بأنه دليل على تزوير الانتخابات الرئاسية من قبل الحزب الديمقراطي.
وأكد أن عددًا كبيرًا من بطاقات الاقتراع عبر البريد تم إلقاؤها بشكل غير قانوني لوضع بايدن في المقدمة، وأن الاحتيال تم بشكل خاص بسبب التلاعب ببرامج التصويت.
وعلى الرغم من جهوده المستمرة لإثبات مزاعم تزوير الانتخابات، وافق ترامب على إطلاق الانتقال الرسمي للسلطة إلى بايدن، الذي من المتوقع أن يكون الفائز في السباق الرئاسي لعام 2020. ومع ذلك، ستعلن النتائج الرسمية بعد 14 ديسمبر، بعد أن تدلي الهيئة الانتخابية بصوتها.