قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن رئيس الوزراء استعرض بعض المؤشرات الاقتصادية ونشر معدلات الفقر للمجتمع المصرى، والتى تراجعت بشكل ملحوظ لم تتراجعه منذ 20 عامًا، موضحًا أنه لولا فضل ربنا وبرنامج الإصلاح الاقتصادى لما وصلنا لتلك المعدلات التى رفعت مستويات معيشة الفرد. وأضاف مصطفى بدرة، فى مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه زادت معدلات النمو وتحسين مستوى معيشة المواطن المصرى، وتراجع مؤشراتا لتضخم بناء على قوة العملة المصرية، منوهًا أنه فى الفترة الأخيرة شهدنا تحسنا لمستويات الفقر وتراجعا لمعدلات التضخم. وتابع أن المشروعات التنموية عملت على تحسين مستويات الدخل والأسر، وزيادة الأجور والمرتبات، وكبح جماح أى موجة تضخمية. قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة استطاعت كبح جماح التضخم، حيث إنه فى عام 2011 كانت هناك مطالب فئوية لزيادة الأجور وتمت زيادتها من 80 مليارا قبل 2011 ووصلت إلى 334 مليارا فى الوقت الراهن. وأكد رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفى المنعقد منذ قليل، أنه نتيجة الظروف الاقتصادية لم يكن هناك زيادة فى الأجور ويقابلها انخفاض فى التضخم، منوهًا إلى أن المواطن يشعر بتحسن حقيقي فى دخله فى الوقت الراهن. وأضاف أن المبادرات التى أطلقها الرئيس والتى تستهدف الحماية الاجتماعية وصلت إلى 3.6 مليون أسرة، وستصل هذا العام إلى 4 ملايين أسرة أغلبها فى ريف الوجه القبلى. وأوضح أن مشروع حياة كريمة بدأ فى المناطق الفقيرة فى الجمهورية لنحسن من مستويات الفقر فى المناطق المختلفة، كما أن مبادرات الصحة تصل إلى جميع الأسر، مما يساعد على انخفاض معدل إنفاق الأسر على الصحة.
