مفاجأة.. هناك ما هو أصغر من الفيمتو ثانية ألف مرة.. فيديو

قال مدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل، الدكتور أيمن الشربينى، إن الميكروسكوب رباعى الأبعاد يعمل على المساعدة فى إجراء الأبحاث المختلفة، لافتًا إلى أن التطور الذى عمله الفيمتو سكند واستخدام الليزر أدى إلى الخروج بأبحاث مميزة على مستوى العالم.
وأضاف مدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل، خلال لقاء خاص ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أن الميكروسكوب رباعى الأبعاد توجد منه 5 نسخ فقط حول العالم، مشيرًا إلى أن العلم كله يستطيع الاستفادة منه من خلال اكتشاف جزيئات أصغر من الفيمتو ثانية وسيتم الإعلان عنها قريبًا وهى الأنتو ثانية.
وقامت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار STIFA بتقديم دعم لإنشاء أول مركز للتميز العلمي لأبحاث وتحليل الأغذية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كأول مركز متخصص بمدينة السادس من أكتوبر، لتقديم خدمات الاختبارات السريعة والدقيقة لتحاليل المنتجات الغذائية والمائية والزراعية، وذلك وفقا لمعايير ISO بمبلغ وقدرة 17 مليون جنيه مصري، وذلك وفقا لرؤية مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من الناحية الاقتصادية والصحية.
ومن أهداف المركز الأساسية، إنشاء بنك وطني للسلالات الميكروبية وتطبيق استخدام لاقمات البكتريا "البكتريوفاج" ومنتجاته للسيطرة على مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء "المكافحة الحيوية" كمركز فريد ليس فقط في مصر، ولكن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك تحت قيادة الدكتور أيمن الشبيني، مدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأعرب الدكتور أيمن الشبيني، مدير عام المعاهد البحثية بمدينة زويل والمدير والمؤسس لمركز التميز، عن سعادته بهذا التعاون الذي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والذي يعد خطوة هامة لتطوير البحث العلمي في مصر خاصة في مجال صحة وسلامة الإنسان، وأنه من المقرر أن يقوم المركز بدوره بصورة كاملة خلال عام كحد أقصى.
جدير بالذكر أن الدكتور أيمن الشبيني، هو المدير المؤسس لمركز التميز العلمي ومدير عام المعاهد البحثية ويعمل أستاذا لعلوم الطب الحيوي بجامعة العلوم والتكنولوجيا ومدير مركز أبحاث الميكروبيولوجي والعلاج باستخدام البكتريوفاج بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
كما عمل الشبيني كزميل ما بعد الدكتوراه في عدد من الجامعات بما في ذلك جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، وجامعة كارديف في المملكة المتحدة، وكلية إيفرغرين ستيت في الولايات المتحدة، وقد هدفت أبحاثه إلى تحسين فهمنا لأسباب تلوث الأغذية من أصل حيواني بمسببات الأمراض البشرية.