مبروك عطية: المرأة في الإسلام لا تشتري "كوبَّاية" عند الزواج.. فيديو

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن هناك شروطا واجب توافرها في الرجل قبل الزواج، أولها أن يكون مسلما بالغا وليس من المحرمين على المرأة المرغوب فيها.
وأضاف عطية، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه ينبغي أن يكون قادرا على تكاليف الزواج المادية، وأن يكون ذا خلق وليس سيئ الخلق او تاركا للصلاة.
وأشار إلى أن نفس الشروط السابقة يجب توافرها في المرأة قبل التفكير في الزواج، ويضاف إليها خلوها من المانع الشرعي، الذي يحول دون الزواج من الرجل.
وأكد انه في الإسلام لا تشتري المرأة "كوباية" في المنزل، وتطلب ما تشاء في التجهيز بشرط أن يكون في مقدار واستطاعة الرجل.
استرداد قائمة المنقولات
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من حق الزوجة استرداد قائمة المنقولات والمؤخر إذا مات الزوج قبل الدخول؟
اقرأ أيضا: كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية .. شعبان سعيد يجيب على أكبر مشكلات الزواج
وأجابت دار الإفتاء، أن قائمة المنقولات ومؤخر صداق الزوجة ملك لها؛ فإذا توفي الزوج وفي حوزته هذه الممتلكات فللزوجة أن تستوفيها مِن تَرِكته قبل تقسيمها حتى ولو كانت وفاته قبل الدخول، ثم تقسم تَرِكته على ورثته الشرعيين كل حسب نصيبه.
حكم إجبار الزوجة على التنازل عن قائمة المنقولات عند الطلاق
وأكدت دار الإفتاء، أن الإسلام أقر حقوقا مادية ومعنوية للمرأة ، وجَعل لها ذِمَّتَها الماليةَ الخاصةَ بها، وفرض لها الصَّدَاقَ، وهي صاحبةُ التصرف فيه، وكذلك الميراث، وجَعل مِن حقها أن تبيع وتشتري وتَهَب وتقبل الهِبَة وغير ذلك مِن المعاملات المالية، ما دامت رشيدةً، شأنُها في ذلك شأنُ الرجل.
واستشهدت في ذلك بقوله - تعالى- في شأن الصَّدَاق (أي المَهر): ﴿وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا﴾ [النساء: 4]، وقال سبحانه: ﴿وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ ما وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [النساء: 24].
وتابعت: لَمَّا ضَعُفَت الدِّيَانةُ وكَثُر تَضييعُ الأزواجِ لِحُقوقِ زوجاتِهم رَأى المُجتمَعُ كتابةَ قائمةٍ بالمنقولات الزوجية (قائمة العَفْش)؛ لِتَكون ضَمَانًا لِحَقِّ المرأة لَدى زوجها إذا ما حَدَثَ خلافٌ بينهما، وتَعارَفَ أهلُ بلادنا على ذلك.