سيتم عرض شجرة بلاستيكية تاريخية، يقدر عمرها ب مائة عام، تعرف باسم "الشجرة المشئومة"، أو الشجرة المخيبة للآمال، وتعد واحدة من أقدم أشجار عيد الميلاد في العالم. ووفقًا لشبكة "بي بي سي" البريطانية، ترجع شجرة عيد الميلاد البلاستيكية إلى 100 عام، وتقول "كاي أشتون"، 66 عامًا، من شيفيلد، إن الشجرة تم تثبيتها بواسطة شريط لاصق بعدما نجت من القصف أثناء الغارة خلال الحرب. وتم شراء الشجرة بحوالي 10 قروش لأول مرة في عام 1920، وقامت بشرائها جدة "كاي أشتون"، وتقول إن جدتها كانت مندهشة للغاية لمعرفتها أن هذه الشجرة ما زالت موجودة، وكانت قد أصيبت الشجرة التي يبلغ ارتفاعها قدمين بشظية خلال الغارة في شيفيلد في عام 1940، مع استخدام شريط لاصق لإصلاحها. وقالت "أشتون"، "لا يزال الأمر محبطًا تمامًا.. الشريط يمسك الشجرة للمساعدة في إبقاء الشجرة"، وكانت الجدة إليزابيث نايلور قد اشترتها من وولورثس في عام 1920 وانتقلت لتصبح جزءا من إرث الأسرة منذ ذلك الوقت". تعد الشجرة هي الإرث الوحيد الباقي للعائلة من مخلفات الحرب، حيث ألقت ابنة إليزابيث ميداليات الجد خلال مشاركته في الحرب العالمية الثانية في سلة المهملات، وبالرغم من ذلك ظلت بقايا الشظية في الشجرة هي العلامة الوحيدة الباقية لتدل على الحرب، وتخطط الأسرة لعدم وقف الاحتفال بالشجرة التاريخية، وأشارت السيدة أشتون إلى أن الشجرة التي يبلغ عمرها قرن من الزمان تحظى بإعجاب كبير. وقالت أشتون: "يتوقع الناس مني أن أعرضها للبيع ولكنها شيئا عزيزا علينا، خاصة أن والدتي اعتادت الحفاظ عليها، ورغم أنها تبدو محطمة قليلا ولكن لا بأس مقارنة بكل هذه السنوات، إذا كان عمرك 100 ، فلن تبدو جيدًا".
