هاجم رواد السوشيال ميديا، حسام بهجت وجاسر عبد الرازق بسبب تآمرهما على الدولة المصرية. قال أحد رواد السوشيال ميديا: "اللي راحوا مدى مصر وبيلموا فلوس من كل حته، أنتم شفتوا اللي فرنسا عملته يا حسام إنت وجاسر ضد الجمعيات الإسلامية، وقفلتها عشان تحمي أمنها؟ إيه الفرق بينهم وبين المبادرة اللي أنتم مسئولين عنها علشان مصر تحمي أمنها؟!". واضاف : "الفلوس اللي قبضتوها من المنظمات الأجنبية دي كلها علشان تعملوا تقارير ضد مصر وتشويه صورة البلد!! أنتم عمالين تقبضوا فلوس بس علشان تضيعوا البلد.. الفلوس اللي خدتوها وديتوها فين؟". وقال اخر : "إنتم عمالين تستقووا بالخارج علشان تضروا بلدكم أما فرنسا باللي عملته المؤسسات الإسلامية وماحمتش المسلمين وده علشان تحمي أمنها.. ولما مصر جت تحافظ على أمنها تعملوا الدوشة دي!! إكشفوا الفلوس اللي عندكم إنت وهو وديتيوها فين؟". وعلى جانب آخر مازالت جماعة الإخوان الإرهابية تواصل محاربة مصر ومؤسساتها فى محاولة فاشلة منها لنشر الاكاذيب والشائعات عن طريق التمويلات المشبوهة، ورصدت قطر ميزانية ضخمة لتمويل دويتش فيله ودويتش لاند فونك وإذاعة Ard الالمانية، لترويج الشائعات ضد مصر واعادة نشر اكاذيب الاخوان. وخلال السنوات الماضية دأبت دويتشه فيله، التى تحاول تشويه صورة مصر ليل نهار عبر بث الشائعات وفتح أبوابها للمحرضين على العنف والفوضى وتحولت إلى بوق من أبواق جماعة الإخوان الإرهابية، وتبنت دويتش فيلة مخطط الإخوان الفوضوى وتشارك فيه، بتقارير مفبركة. وبعد أن فشلت قطر فى تشويه صورة الدولة المصرية مرارا وتكرارا من خلال قنواتها اتجهت إلى تمويل وسائل اعلام خارجية لنفس الهدف وهو تشوية صورة مصر ونشر الشائعات والأكاذيب. وعلم "صدى البلد" من مصادر مطلعة ان قطر رصدت ميزانية ضخمة لتمويل بعض وسائل الإعلام الإلمانية وفي مقدمتها دويتش فيله ودويتش لاند فونك وإذاعة Ard الالمانية لترويج الشائعات ضد مصر ونشر أكاذيب الاخوان. وبدأت خطة قطر المشبوهة بنشر خبرين في موقعي ( دويتشة فيلا دويتشلاند فونك ) الألمانيين تحت عنوان ( تعرض المدافعين عن حقوق الانسان لعمليات اعدام جماعي في مصر - قلق جاد بشأن حقوق الإنسان في مصر). وأعقب ذلك بث الإذاعة التابعة لقناة ( ARD) الالمانية برنامجا إذاعيا بعنوان (مصر تحت السيسي - الثورة المنكوبة) تضمن مزاعم عن تراجع الحريات بالبلاد مقارنة بفترة حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك وان الكثير من المواطنيين المعارضين للنظام يتم ايداعهم بالسجون او اجبارهم علي مغادرة البلاد. وبدا واضحا أن الصحيفتين والإذاعة الألمانية تسيران على نفس نهج منظمة هيومن رايتس وتش المشبوهة ايضا التى تحصل من تمويلات من دولة قطر لتشويه صورة الدولة المصرية . واستنكرت مصر ما نشر في الموقعين الالمانيين ونفت ما جاء في الخبرين، منددة باستعراض تصريحات المتحدث باسم منظمة هيومان رايتس وواتش الامريكية بانتقاد تنفيذ الأحكام والاشارة الي ترحيب منظمات الدولية بالخطاب الذي وجهه البرلمانيين الاوربيين الي القيادة السياسية للمطالبة باحترام حقوق النسان والافراج عن ما يسمي ( سجناء الرأي). كما استنكرت مصر بث الإذاعة التابعة لقناة ( ARD) الالمانية برنامجا اذاعيا بعنوان (مصر تحت السيسي - الثورة المنكوبة) تضمن مزاعم عن تراجع الحريات بالبلاد مقارنه بفترة حكم الرئيس الاسبق حسني مبارك وان كثيرا من المواطنيين المعارضين للنظام يتم ايداعهم بالسجون او اجبارهم علي مغادرة البلاد.