اشتعلت سيارة أعلى كوبري أكتوبر، قبل أيام، مما أدي إلى توقف لحركة المرورية وإصابة كثيرين بالخوف والفزع من هذا الحادث خاصة في ظل المخاوف المتعلقة بوجود أشخاص أو حيوانات داخل السيارة، مما جعل مقاطع فيديو احتراق السيارة وصورها تتصدر مواقع التواصل الإجتماعي للاطمئنان على مالكها. وتواصل «صدى البلد» مع جمال إسماعيل، مدير تحرير بجريدة الاهرام وصاحب السيارة المحترقة، الذي روي تفاصيل الحادث الذي وقع يوم الإثنين 2 نوفمبر في الساعة العاشرة صباحا، قائلا: "السيارة بيجو 406 موديل عام 2001، وكانت عند الميكانيكيا قبل الحادث ب 3 أيام، وحينها نصحني الكهربائي بضرورة تغيير البوجيهات، وقررت إصلاحها يوم الإثنين - يوم احتراق السيارة". وأشار إلى أنه يوم احتراق السيارة، حاول صباحا ضبط مستوى المياه بالسيارة، وخلال وجودى أعلى كوبري أكتوبر، وبعد مطلع صلاح سالم بحوالي كيلو، نبهني أحد المارة إلى وجود نيران أسفل السيارة في الخلف. وتوقف إسماعيل وتأكد من وجود النيران، وأضاف: "استعنت ب زجاجات صغيرة لإطفاء الحريق وفي الوقت نفسه وصل تسريب البنزين للتانك والموتور، ابتعدنا عن السيارة أنا ومن ساعدوني من أصحاب السيارات الأخرى". ازدادت النيران ونشبت في سور الكوبري وبالصدفة تواجد أسفل الكوبري شرطة عسكرية وحاولوا إطفاء النيران، حتى وصلت قوات الإطفاء، وتابع إسماعيل"، قائلا: "وصلت واحدة في اتجاهي والاخرى في الاتجاه الآخر، لكن السيارة كانت قد احترقت تماما، وحضر رائد من قسم الوايلي، وذهبت معه إلى القسم في سيارته أما الونش تولى مهمة جر السيارة المحترقة للقسم لبحث ملابسات الحريق". وتابع: "حدث ارتباك مروري غير طبيعي في هذا اليوم، ولكني لم أشعر بالحزن على السيارة لأن هذا قدر والحمدلله أني سالما وكذلك لم يتضرر أي شخص من نيران الحريق، أما عن المحضر تحول من إداري إلى جنحة بسبب احتراق الكوبري، وصدر قرار انصرافي من القسم، وتوجيه مرور القاهرة بتشكيل لجنة فنية لمعرفة اسباب الحريق وقرار بلجنة فنية أخرى من مرور القاهرة للوقوف على سور كوبري اكتوبر والتحفظ على السيارة لحين انتهاء التحقيق".