أعلن المسئولون بأجهزة إنفاذ القانون في عدة ولايات ومدن أمريكية عن خطط للتعامل مع العنف وعدم الاستقرار السياسي المرتقب بعد ظهور نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020. وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن الخطط تتراوح بين التعامل مع حوادث العنف المنفصلة، إلى الاحتجاجات واسعة النطاق والمواجهات العنيفة. وتستعد المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة لاضطرابات محتملة في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث قامت بتأمين البنوك والفنادق والشركات في العاصمة واشنطن ومدينة نيويورك بألواح خشبية، بينما تم نصب أسوار خشبية حول العديد من المباني، مع إجراء استعدادات مشابة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك ولايات: بوسطن وفيلادلفيا ومنطقة خليج سان فرانسيسكو. وذكرت تقارير إعلامية أنه من المقرر إقامة سياج غير قابل للتوسع حول البيت الأبيض، مع إرسال قوات شرطة إضافية لحماية المباني الحكومية في العاصمة الأمريكية و مدن أخرى. وفى وقت سابق، تصاعدت التوترات في مدينة نيويورك، حيث قامت الشرطة بتفريق مجموعة من المحتجين، ويظهر استطلاع للرأي أجرته جامعة "مونماوث" في سبتمبر الماضى أن مؤيدي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن قلقون من حدوث لعبة شريرة. ويوضح تقرير مؤسسة "يوجوف" للاستطلاعات في أكتوبر الماضى أن 56 % من الشعب الأمريكى على يقين من أن الانتخابات المقبلة ستؤدي إلى احتجاجات حاشدة وأعمال عنف. I never thought I would see so many buildings here in the nation's capital boarded-up on the eve of a presidential election in anticipation of possible unrest. And it's not just in DC. It's happening in New York, Los Angeles and elsewhere around the country. So sad! pic.twitter.com/fmPnUBbr8T — Wolf Blitzer (@wolfblitzer) November 1, 2020