قال طارق الشناوي، الناقد الفني، إن طبيعة تكوين السوشيال ميديا أن تأخذ لقطة لتكون وتريند ولن تأخذ الفن ذاته، وذلك يعطي إحساسا كأنه مهرجان مجموعة من النجمات يتصارعن علي الفساتين الأكثر لفتا للانتباه. وأضاف طارق الشناوي، عبر سكايب في برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر 2"، أنه على أرض الواقع كانت الجونة مليئة بالأعمال والأفلام المهمة، منوها إلي أن بداية من عقد المهرجان واقعيا بنسبة كبيرة وتحسب هذه البداية لإدارة المهرجان، ومن ثم تفتح لمهرجان الإسكندرية مطلع الشهر القادم، وأيضا في بداية ديسمبر مهرجان القاهرة ثم قرطاج، متابعا أن مهرجان الجونة يؤكد عقد افتتاح المهرجانات بشكل واقعي. وأشار "الشناوي"، إلي أن الهدف ليس مجرد إقامة مهرجان في ظل جائحة بل تقوم بإعادة الحياة مرة أخري، نظرا لأن فيروس كورنا شكل أكبر خطر بشريا وهو تم إبعاد الإنسان عن ممارسة طقوس حياته. وأكد الناقد الفني، أنه يتم في مهرجان الجونة إجراءات احترازية كبيرة جدا، سواء في دار العرض أو كل مكان يتواجد فيه الضيوف، مشيدا بإقامة الندوات والبرامج ومواعيد العروض، مشيرا إلي أن فيلم الطفل تشارلي اتشامبون تكون هذ السنة لمئوية له، وتم ترميمه بنسخه جيدة، كان من أفلام عام 1921 نظرا لأن السينما الناطقة بدأت عام 1927. وأوضح الناقد الفني، أن مهرجان فينيسيا كان أول دورة لمهرجان ضخم، ثم تتابعت بعض الدورات أقل من الجرأة ولكنها واقعية، مؤكدا أن السينما فن ضد الاحتراز، تعمل علي ضرب الاحتراز بالمشاهدة، وكلما زاد المشاهدة والازدحام للمهرجان كلما نجح المهرجان وجميع أفلامه.