شهدت لجنة مدرسة أمل لبنان للصم وضعاف السمع التابعة لإدارة العجوزة بمحافظة الجيزة والكائنة بميدان لبنان، واقعة مضحكة خلال تصويت أحد الناخبين. في البداية حضر أحد المواطنين من كبار السن للإدلاء بصوته في انتخابات مجلس النواب، وبعدما انتهى غادر اللجنة ثم عاد مرة أخرى مبررا ذلك بأنه لم يغمس أصبعه في الحبر الفسفوري. وتساءل الرجل عن عدم وضع أصبعه في الخبر الفسفوري وأصر على الدخول لرئيس اللجنة الفرعية بالمدرسة للاستفسار عن سبب ولم يقتنع بإجابة غيره، ورد عليه المستشار بأن الحبر الفسفوري تم إلغاؤه في الانتخابات ثم خرج من اللجنة في راحة نفسية بعدما علم السبب. وبدوره أفاد رئيس اللجنة، بأن سبب الغاء الحبر الفسفوري هو إلغاء لجان المغتربين وبالتالي لا داعي لهذا الحبر فكل ناخب ينتخب في لجنته الأساسية فقط واسمه مدون عليه انتخب ام لا. وانطلق صباح السبت الماراثون الانتخابى فى أول أيام التصويت بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، والتي يتنافس فيها 1879 مرشحا في 71 دائرة انتخابية بالنظام الفردي و4 قوائم بالدائرتين المخصصة لنظام القائمة. تفتح اللجان أبوابها على مدى يومين وهما السبت والأحد في التاسعة صباحًا، وحتى الساعة التاسعة مساء، وذلك وسط إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، نائب رئيس محكمة النقض، مهام اللجان العامة التي شكلتها والخاص بندب رؤساء وأعضاء اللجان العامة وأمنائها وتحديد مقارها وأرقامها بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب.
وتضمنت مهام اللجنة العامة: مراجعة أوراق الانتخابات المسلمة إليها من رؤساء اللجان الفرعية، وللمرشحين أو وكلائهم إبداء اعتراض أمام اللجنة العامة بشأن صحة الاقتراع أو الفرز، وتفصل هذه اللجنة في الاعتراضات وتصدر قرارها بشأنها، ويحرر أمين اللجنة العامة محضرا مستقلا للأصوات التي حصل عليها المرشحون بالنظام الفردي وآخر للأصوات التي حصلت عليها كل قائمة. وفى جميع الأحوال يحرر أمين اللجنة العامة محضر فرز مجمع من نسختين مثبتا به أعداد الأصوات في نطاق اللجنة العامة، ويثبت به الاعتراضات التي أبداها وكلاء المرشحين على عملية الفرز أو التجميع أمام اللجنة العامة وقرارات اللجنة بشأن هذا الاعتراضات وأسبابها، ويوقع المحضر من رئيس وأعضاء اللجنة العامة وأمينها. كما يعلن رئيس اللجنة العامة عدد الناخبين المقيدين في نطاق اللجنة العامة وعدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الأصوات الصحيحة والباطلة وعدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح أو قائمة، وعلى اللجنة العامة أن تستمر في عملها لليوم التالي لإعلان الحصر العددي للأصوات بالدائرة وذلك لتلقى تظلمات ذوي الشأن من أي إجراءات الاقتراع أو الفرز في الانتخابات.