كشف الوزير اللبناني السابق سليم الصايغ، عن الوجه القبيح للأحزاب السياسية فى لبنان والتى جاءت تحت ستار خدمة لبنان واللبنانيين وكمشروع سياسي يخدم الدولة. وأوضح " الصايغ"، فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، أن ثورة أكتوبر الماضى، كشفت أكذوبة الأحزاب والتى جاءت فى الحقيقة لخدمة سلطة ومقاعد فى الوزارات ومجلس النواب، مشيرًا إلى أن القوة الوحيدة المسيطرة على الوضع فى لبنان هى حزب الله والباقى لا دور ولا وجود له وجزء يتحالف مع الحزب الذى يتكتم على الفساد بكافة أشكاله. وأضاف "الوزير اللبناني السابق"، بقوله، " الحقيقة أن المنظومة التى تدير لبنان هى منظومة فساد ترعاها منظومة سلاح غير شرعي فى إشارة واضحة منه لحزب الله، تعرف ب "المافيا" ولفت الوزير اللبناني السابق ، إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية مشيرًا إلى أن ثورة تشرين (أكتوبر) كشفت عن هشاشة الاقتصاد اللبناني، قائلًا " نحن نموت بالبطيء". يشار إلى أن، الرئيس اللبناني ميشال عون، بدأ الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للوزراء، بعد أن أدت خلافات على مدار أسابيع إلى تأخير الاتفاق على حكومة جديدة. ومن المرجح أن يتم تكليف سعد الحريري، بتولي المنصب مرة أخرى خلال المشاورات الرسمية مع الكتل النيابية. إلا أنه سيواجه تحديات كبرى لتجاوز الشقاق في المشهد السياسي اللبناني وتشكيل حكومة جديدة. وسيتعين على أي حكومة جديدة التعامل مع انهيار مالي يزداد سوءا يوما بعد يوم ومع تفشي فيروس كورونا المستجد وتداعيات الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت في أغسطس وأودى بحياة نحو 200 شخص.
