* مستشار المفتي يوضح حقيقة وقوف الملائكة عند المسجد لتسجيل المبكرين لصلاة الجمعة * هل يجوز استبدال ذبيحة النذر بشراء لحم.. أمين الفتوى يجيب نشر موقع "صدى البلد" خلال الساعات الماضية عددا من الأخبار المهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي. ووجهت متصلة تساؤلًا إلى الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، تقول فيه: "هل يجوز أن أساعد إخوتى الشباب وهم مرضى وغير قادرين على مساعدة أنفسهم؟". وأجاب عاشور أن هؤلاء الرجال إذا لم يكونوا قادرين على مساعدة أنفسهم فيجب مساعدتهم بالترتيب أى إذا لم يكن الأب موجودا، فنأتى بالأم فعليها أن تأتى بأحد من الرجال الأقارب أو الجيران لمساعدتهم على الاغتسال إما بالفضل أو بالأجرة فإن لم تكن الأم موجودة، فنلجأ الى زوج الأخت ان كان لها زوج وإن لم يكن لها زوج فتكون الأخت آخر شئ يمكن اللجوء اليه بأن تساعد أخواتها الرجال المرضى إن كان لم يستطيعوا ان يقوموا بتغسيل أنفسهم ولكن لابد من ستر العورة وإرتداء جورب حتى نحافظ على المحارم والحرمات". وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الدعاء نوع من أنواع الذكر والعبادات لله تعالى، ولا يشترط فيه ما يشترط للصلاة. وأضاف "عويضة" في فتوى له، أن الأفضل أن يكون المسلم متوضئا حال الدعاء متوجها إلى القبلة رافعا يديه إلى السماء، مشيرا إلى أنه ليس معنى أن ذلك أن يكون على هذه الهيئة في كل وقت. ورد سؤال للدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البرنامج الإذاعي دقيقة فقهية ، مضمونه "الملائكة في كل جمعة تسجل كل من دخل المسجد للصلاة، هل ينطبق هذا الأمر على السيدات إذا ذهبن لصلاة الجمعة في المسجد؟". وقال "عاشور" في إجابته عن السؤال الوارد إليه، إنه بالفعل هناك ملائكة موكلون لتسجيل المصلين في يوم الجمعة، حيث يقفون على باب المسجد في كل جمعة ثم يقومون بتسجيل أسماء كل من دخل المسجد لأداء صلاة الجمعة. وأضاف مستشار المفتي أن الملائكة تقوم بتسجيل المقبلين على المساجد في كل جمعة، وعند صعود الخطيب إلى المنبر تغلق الملائكة هذه السجلات وتستمع للخطبة. وأِشار "عاشور" إلى أنه رغم أن صلاة الجمعة ليست واجبة على السيدات بل على الرجال فقط، فالملائكة تسجل أيضا المقبلين على المساجد في يوم الجمعة من النساء وتأخذ نفس ثواب وأجر الرجال. وقال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ينبغي على العقلاء أن يحرصوا على إدراك التكبيرة الأولى «تكبيرة الإحرام» مع الإمام، وعدم التفريط في الأجر الحاصل منها. واستشهد المجمع، عبر صفحته ب«فيسبوك» بما روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ صَلَّى لِلهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جَمَاعَةٍ يُدْرِكُ التَّكْبِيرَةَ الأُولَى كُتِبَ لَهُ بَرَاءَتَانِ: بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَبَرَاءَةٌ مِنَ النِّفَاقِ». جدير بالذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على ترديد دعاء استفتاح الصلاة وهو الأمر الذي يغفله الكثير من المصلين ومن الأحاديث الواردة في استفتاح الصلاة ما في الصحيحين عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد". وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من نذر شيئًا لله يجب عليه ان يوفيه لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات فقال الله تعالى فى كتابه الكريم {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}. وأضاف "ممدوح"، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته: "نذرت أن أذبح ذبيحة فهل يجوز أن أشترى لحما بدل الذبيحة؟"، أنه لا يجوز استبدال النذر بغيره ويظل معلقا فى ذمتك إلى أن تتوفى، ولكن الأهم من ذلك هو هل هذا النذر كان باللسان أو بالقلب فإذا كنت تلفظت بلسانك انعقد النذر كما قلتِ اما إذا نويتِ بقلبك فقط فلا ينعقد النذر.
