وجه مكتب المدعي العام في إثيوبيا تهمًا تتعلق بالإرهاب والتحريض على العنف، إلى جوهر محمد، أبرز معارضي رئيس الحكومة آبي أحمد و23 آخرين. وبحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية، سيمثل المتهمون أمام المحكمة في إثيوبيا يوم الإثنين، حيث تتعلق الاتهامات بأعمال العنف الدامية التي اندلعت في يوليو الماضي في العاصمة أديس أبابا ومنطقة أوروميا على خلفية مقتل المغني المعارض هاشالو هونديسا. اقرأ أيضا: جامعة بريطانية تحذر من أزمة سياسية بسبب ملء خزان سد النهضة وكشفت السلطات الإثيوبية، عن مقتل 180 شخصا على الأقل خلال أعمال العنف في يوليو، فضلا عن عملية اعتقال واسعة طالت المئات. يشار إلى أن جوهر محمد قطب الإعلام الذي يسيطر على عدد من الوسائل المحلية في إثيوبيا، يتمتع بدعم كبير بين الشباب في منطقة أوروميا. ورغم أن جوهر محمد من عرقية الأورومو التي ينتمي لها آبي أحمد، إلا أنه تحول من حليفه في الانتخابات السابقة إلى أشرس معارضيه في الوقت الحالي، في ظل زيادة التوترات العرقية وأعمال العنف في البلاد. ومؤخرا، انتقد جوهر قرار حكومة آبي أحمد تأجيل الانتخابات العامة كان من المفترض إجراؤها في أغسطس بسبب جائحة كورونا، فيما لم يتم تحديد موعد جديد للاقتراع. واعتقل المعارض الإثيوبي منذ اضطرابات يوليو، بينما يؤكد محاموه أنه سجن بسبب آرائه السياسية، داعين إلى إطلاق سراحه. فيما حذرت جماعات حقوق الإنسان من أن عمليات الاعتقالات الواسعة التي تشنها الحكومة تقوض خطة الإصلاح التي يتبناها آبي أحمد.
