تأجيل نظر قضية عروس المنوفية المقتولة على يد زوجها إلى 2 نوفمبر

قررت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية تأجيل نظر قضيه مقتل منار الأقرب عروس المنوفية والتي قتلت علي يد زوجها بعد ساعات من زفافهم بمركز الباجور وذلك للاطلاع في 2 نوفمبر المقبل.
وقال السيد الدجوي محامي المتهم، أن المحاكمة تم تأجيلها بسبب، انتخابات مجلس الشيوخ، والتعذر الأمني، وتقرر تأجيلها إلى نوفمبر القادم
يذكر أنه تم تأجيل نظر القضية إلى الإسبوع الأول من شهر سبتمبر الماضي، بسبب الإجراءات الإحترازية والوقائية، التي تتخذها الدولة لمحاربة فيروس كورونا المستجد، وقضايا القتل تطلب مرافعات وطلب شهود.
وأضاف محامي المتهم بقاتل زوجتة ليلة الدخلة في مركز الباجور، بمحافظة المنوفية، قد طلب الجلسة الماضية مناقشة الدكتور محمد هاشم بحيري، رئيس اللجنة التي أعدت تقريرها، بشأن الحالة النفسية للمتهم .
وطلب الدجوي من هيئة المحكمة، مناقشة الطبيب الشرعي، لمناقشتة في التقرير الذي أعده عن حالة المتهم، كما طالب إستدعاء طبيبًا نفسيًا كان يتابع حالة المتهم منذ فترة لطلب شهادتة ولكن هيئة المحكمة رفضت طلب الدفاع.
كما طلب محامي أسرة العروس المقتولة في ليلة الدخلة من هيئة المحكمة، سماع ومناقشة عضو أخر من اللجنة، التي أعدت تقرير الحالة النفسية للمتهم، وأجلت المحكمة الجلسة لتلبية طلبات هيئة الدفاع .
وأثبت تقرير مستشفي الأمراض العقلية والنفسية، سلامة القوي العقلية والنفسية، لقاتل زوجتة في ليلة الزفاف "م، م ،ع" 30 عام محامي ومقيم دائرة مركز الباجور، بعد قرار محكمة جنايات شبين الكوم، إيداعة مستشفي الأمراض العقلية والنفسية، لمدة شهرين للتأكد من سلامتة، بعد طلب الدفاع، وأكدت التقارير الطبية سلامة المتهم وتوازنة النفسي الأن ووقت إرتكابة الجريمة،بعد متابعته من قبل أساتذة متخصصين .
تعود أحداث القضية إلى يوليو الماضي، عندما تلقى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مستشفى الباجور العام يفيد استقبال منار عادل الأقرع 19 عامًا، جثة هامدة في يوم صباحيتها، وبالانتقال والفحص وسؤال شقيقها، أكد أنه حال ذهابه إلى شقيقته يوم الصبحية للاطمئنان عليها وجدها غارقة في دمائها، وزوجها بيده سكين وتم نقل الجثة لمستشفى الباجور العام، وتحرير المحضر رقم 13633 جنح الباجور، وتم إخطار النيابة العامة، وكانت محكمة الجنايات بمحافظة المنوفية، بإيداع محمد عثمان، المتهم بقتل زوجتة منار عادل الأقرع عروس الباجور "عروس الباجور" التي ذبحت يوم الصبحية، لمدة شهرين بمستشفى الأمراض العقلية تحت الملاحظة .
وقال المتهم في تحقيقات النيابة أن زوجتة حاولت قتلة بسبب بداعي عدم إستكمال سداد ثمن إيجار فستان الزفاف متهما شقيقها بإصابتة في بطنة بعد إكتشاف مقتل العروس مستخدما نفس السكين ،وقد أنكر هذا أثناء الفحص من قبل الأطباء النفسيين مراوغا إياهم مدعيا المرض النفسي وأنه غير مسئول عن تصرفاته ، وأستقر رأي اللجنة المتابعة له مجتمعة ومنفردة أثناء الفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفي العباسية ، من مراجعة ملف القضية ومراجعة الملف الطبي للمتهم وإجراء الفحوصات النفسية والإجتماعية أنه لايوجد لدي المتهم أي أدلة علي إضطراب نفسي حاليا أو وقت إرتكاب الجريمة .