تشتهر فورد بعلاقتها مع قوات الشرطة الامريكية والتي تمتد جذورها إلى 1950 عندما قدمت الشركة تعديلات خاصة على سياراتها للشرطة ومن أشهرهم موديل كراون فيك قديما . وأكدت تقارير امريكية أن بعض موظفي فورد اعترضوا على هذه العلاقة لدرجة إرسال خطاب بالنيابة عنهم للمدير التنفيذي جيم هاكيت ورئيس مجلس الإدارة بيل فورد مع دعوتهم لوقف إنتاج سيارات الشرطة. والسبب ان بعض موظفي فورد اعترضوا على ما اعتبروه " وحشية " الشرطة في التعامل مع الأقلية السوداء في أمريكا ومع المتظاهرين وقد رد عليهم جي هاكيت بأن وقف إنتاج سيارات اكسبلورر للشرطة " سيؤذي سلامتهم ويجعل القيام بمهامهم أصعب . كما اكد هاكيت أردف في رده المسرب على الخطاب " نعترض بقوة على العنصوية والقمع الذي ظهر من بعض فئات الشرطة وأفرادها ولكن نؤمن بأن أفراد الشرطة الصالحين يلعبون دورا حيويا لحماية المجتمع كما عالمنا بحاجة ماسّة لشجاعة وخدمة وحماية أفراد الشرطة لنا".. مع العلم أن أكثر من 60% من جميع سيارات الشرطة الأمريكية قادمة من فورد.