أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن التعليم الفنى هو المنوط به إعداد القوى العاملة الماهرة اللازمة لخدمة خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، مشيرا إلى الاتصال الوثيق بين الصناعة والتجارة ، وكذلك ارتباطهما بالقطاع الزراعى إذ تمثل هذه القطاعات 34.7 % من الناتج القومي والدخل القومي لمصر وهذه النسبة لايستهان بها ابدا وبالتالي لايستهان ايضا بالتعليم الذي يسهم في هذا الناتج . وأوضح أن الإحصائيات الرسمية تقدر المستفيدين من التعليم الفنى في مصر بنحو مليونى طالب موزعين على أربعة أنواع من المدارس الثانوية الفنية هي: التجارى والفندقي والزراعى والصناعى، وهذه المدارس تضم نحو 220 تخصصًا فنيًا من التخصصات التي تخدم كافة هذه المجالات. وأضاف أنه لابد من توفير وإتاحة فرص عمل لهؤلاء الخريجين من هذه المدارس لتقليل البطالة اولا لرفع اقتصاد مصر ثانيا ولجذب عدد أكبر من الطلاب ثالثا لانه لابد من التأكد ان من غير التعليم الفني في مصر لا توجد نهضة، مؤكدا ضرورة زيادة الوعي بهذا النوع من التعليم والتأكيد أنه الأساس لتقدم الدولة وازدهار اقتصادها أضعاف ما كانت عليه، من خلال التنسيق مع الغرف الصناعية فى اتحاد الصناعات، حيث يكون ترشيح المناهج عبر هذه الغرف شرط أن تضمن توظيف هؤلاء الشباب. وأشاد النائب بدور الدولة ممثلة في وزارة التعليم العالى في التوسع في إنشاء جامعات تكنولوجية جديدة تمنح طلاب التعليم الفنى أحقية الحصول على شهادة البكالوريوس وكان الهدف من ذلك الحاجة للعمالة الفنية المدربة في الفترة المقبلة وتغيير نظرة المجتمع لخريجي الشهادات الفنية، فلدينا ثلاث جامعات وتعمل وزارة التعليم العالى على إنشاء 5 جامعات تكنولوجية بالمدن التالية "شرق بورسعيد – 6 أكتوبر – برج العرب – طيبة الجديدة – أسيوط الجديدة" بهدف التوسع بصورة كبيرة في هذا النوع من التعليم.
