قامت وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف، بتسهيل وصول عبوات ماء زمزم للمُصلين، اليوم، أثناء صلاة الجمعة الخامسة في المسجد النبوي حيث بلغ عدد العبوات الموزعة أكثر من 20 ألف عبوة. اقرأ أيضًا.. شاهد.. إجراءات احترازية جديدة بماء زمزم في المسجد النبوي وجاء ذلك ضمن مجموعة من الإجراءت الاحترازية والوقائية، التي اتخذتها وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف، لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه، والذي زاد تدفقهم في الجمعة الخامسة من فتح المسجد أبوابه لهم، بعد إغلاق استمر لنحو شهرين ونصف. وظهر في فيديو بثته وكالة شؤؤن المسجد النبوي الشريف، ضمن الإجراءات الاحترازية ، توزيع عبوات ماء زمزم على المصلين ومرور عمال بين صفوف المصلين لتكثيف تعقيم المصليات بمواد معقمة آمنة وصديقة للبيئة داخل أروقة المسجد النبوي. اقرأ أيضًا.. شاهد .. تعقيم مكثف لمصليات المسجد النبوي بمواد صديقة للبيئة وكثفت وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف ، برامج تعقيم المُصليات داخل أروقة المسجد النبوي الشريف، من خلال معدات حديثة مزودة بمواد تعقيم آمنة وصديقة للبيئة وليس لها تأثير على المصلين. اقرأ أيضًا.. باتباع الإجراءات الاحترازية.. 1/4 مليون مصلي يؤدون صلاة الجمعة الخامسة ب المسجد النبوي..فيديو جدير بالذكر أنه قد بلغت أعداد المصلين اليوم، في صلاة الجمعة الخامسة في المسجد النبوي ما يقرب من 1/4 مليون مصلي؛ حيث تم فتح المسجد تدريجيا، ومع تصاعد الأعداد اتخذت السلطات السعودية مجموعة من الإجراءات للتوسعة على المصلين بفتح سطح الحرم النبوي الشريف، لأداء الصلاة بعد توقفها لنحو شهرين ونصف. اقرأ أيضًا.. المصلون فوق سطح المسجد النبوي بعد امتلائه.. شاهد صلاة الجمعة الرابعة واعتمدت وكالة المسجد النبوي مجموعة من الإجراءات للتوسعة على المُصلين الذين يزداد تدفقهم في اليوم المبارك، ومن التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه : تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول إضافة إلى رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا على أن تكون الصلاة على الرخام وغسل وتعقيم الأرضيات والساحات بعد كل صلاة مع فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية ، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف وأخرى لتحقيق التباعد بين المصلين. وألقى الشيخ الدكتور علي بن عبد الرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، اليوم خطبة الجمعة على ما يقرب من 1/4 مليون مصليًا ، أدوا صلاة الجمعة الخامسة خلفه، والذي قال خلالها، إن غنى العبد وسعادته في اضطراره إلى ربه ويقينه بذلك ، مؤكدًا أن خذلان العبد وخسارته وهلاكه في ظنه أنه غني عن ربه ، وغروره بنفسه وبما آتاه الله .