عبر الشاعر العُمانى سعيد بن محمد الصقلاوى عضو مجلس الدولة رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بسلطنة عمان، عن حبه لمصر فى قصيدة مليئة بكلمات فاضت بمشاعر الحب جاءت تحت عنوان "بهية". وإذا كان الشعر يعتمد على البصر، فإنه أكثر ما يعتمد على البصيرة وصفاء القلب وهذا ما استطاع أن ينقله الصقلاوى عبر قصيدته فى حب مصر، مستذكرًا الذكريات التى لازالت عالقة بمخيلته واصفا إياها ب "المورقة". وهنأ الشاعر الصقلاوى الشعب المصري عبر اتصال هاتفى ل صدى البلد، بمناسبة إحتفاله بالذكرى الثلاثين من ثورة يونيو، ومشيدًا بالإنجازات التى تحققت على أرضها ومسيرتها التنموية . وإليكم نص القصيدة:- تشدنى بلا تحفظ لواعج الحنين والذكريات المورقات فى دمى رغم السنين يا مصر يا معزوفة المنى وصرح الماجدين ويانشيد الكبرياء فى دماء الصامدين ويا انتفاضة الضياء تستحق الدجى اللعين ويا تمرد السيوف فى وجوه المعتدين ويا ابتسامة الحنان فى عيون المعدمين وضحكة الصباح فرحة الهوى والعاشقين يابوح حبنا الشموس سر حبنا الدفين إذا الكنوز أفلست فإن كنزنا اليقين و للشاعر الصقلاوى عدد من الدواوين جاء آخرها (ما تبقى من صحف الوجد) والذى صدر عن المركز الدولي للخدمات الثقافية بالعاصمة اللبنانية بيروت الديوان الشعري. ويعد هذا الديوان الشعري للصقلاوي الذي يحمل الماجستير في التصميم الهندسي الحضري من جامعة ليفربول ببريطانيا، هو الديوان الشعري السادس بعد أربعة دواوين صدرت له في مسقط هي: ترنيمة الأمل 1975، أنت لي قدر 1985، أجنحة النهار 1999، نشيد الماء 2004 وديوانا خامسا (وصايا قيد الأرض) والذي صدر ببيروت 2015. يشار إلى أن هناك عددا من قصائد سعيد الصقلاوي تمت ترجمتها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية، كما أن بعض قصائده تم تضمينها للمنهج العماني وتدرس للطلبة ببعض المراحل التعليمية، وفاز مشروع جبرين للإسكان الاجتماعي الذي صممه بجائزة مجلس وزراء الإسكان العرب، وحصل على عدة جوائز عمانية وعربية وتم تكريمه عدة مرات. وسعيد بن مُحمَّد بن سالم بن راشد الصقلاوي وُلِد في العام 1956، بمدينة صور البحرية بمحافظة جنوبالشرقية؛ ومنها استلهمَ الشاعرُ قصائدَ البحر والحياة. وهو حاصل على بكالوريوس في تخطيط المدن والأقاليم من جامعة الأزهر الشريف 79-1980، والماجستير في التخطيط السكاني من جامعة ليفربول بإنجلترا في العام 1992. يعمل مديرًا لشركة بيسان للاستشارات الهندسية، وهوعضو في الجمعية الأمريكية للتخطيط. وكتبَ الشعرَ في فترة مُبكِّرة جدًّا من عمره؛ حيث قرأتُ له قصيدةً نشرها في مجلة البيان الكويتية (العدد رقم 80)، والذي صدر في 1 نوفمبر من العام 1972